تبادل لإطلاق النار بين باكستان والهند

يستمر التصعيد بين الهند وباكستان، حيث جرى تبادل لإطلاق النار خلال الليل على طول خط السيطرة الفعلي، الذي يشكل الحدود بين البلدين في كشمير.
وأفاد مسؤول إداري كبير في الشطر الباكستاني من كشمير، سيد أشفق جيلاني، بأنّ «القوات الباكستانية والهندية تبادلت إطلاق النار خلال الليل على طول خط السيطرة الفعلي».
وأوضح المسؤول أنّه «وقع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، ولم يتم استهداف السكان المدنيين والحياة مستمرّة والمدارس مفتوحة».
من جهتها، دعت الأمم المتحدة الهند وباكستان إلى ممارسة «أقصى درجات ضبط النفس».
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، مساء الخميس في نيويورك، «إنّنا نحض الحكومتين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تدهور الوضع».
وبعد ظهر الثلاثاء، أطلق ثلاثة مسلّحين على الأقل النار في منتجع باهالغام الواقع على مسافة 90 كيلومتراً برّاً من مدينة سريناغار الكبيرة، ما أدّى إلى مقتل 25 هندياً ونيبالي واحد، حسبما أفادت الشرطة الهندية.
ومنذ ذلك الحين، وجهت الحكومة الهندية القومية أصابع الاتهام إلى إسلام آباد، التي طالبت بأدلّة مندّدة بالاتهامات وواصفة إياها بأنّها «غير عقلانية وغير منطقية».
ويتوقع الكثير من الخبراء ردّاً عسكرياً من نيودلهي. وقال المحلّل برافين دونثي من مجموعة الأزمات الدولية لوكالة «فرانس برس»، إنّ هذا الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن، «سيعيد العلاقات بين البلدين إلى أحلك أوقاتها».