اخبار عربية ودوليةالرئيسية

خلفاً للبابا فرنسيس.. من هم أبرز المرشحين لتولي السدة البابوية؟

تتجه أنظار العالم نحو الفاتيكان، حيث يتهيأ مجمع الكرادلة، لاختيار خليفة للبابا فرنسيس، الذي وافته المنية، عن عمر ناهز 88 عاماً، بعد أكثر من عقد قاد خلاله الكنيسة، وسط تحوّلات عميقة وأزمات عالمية.

ويُعدّ انتخاب البابا الجديد، حدثاً فاصلًا لا يحدد فقط مصير الفاتيكان، بل ينعكس تأثيره على أكثر من 1.3 مليار كاثوليكي حول العالم.

فالمجمع البابوي المغلق، الذي يجتمع فيه الكرادلة دون سن الثمانين داخل كنيسة “سيستين” الشهيرة، يمثل قلب هذا الطقس الروحي والسياسي، حيث تُخاض جولات تصويت سرّية، إلى أن يُعلن الدخان الأبيض، عن ولادة الحبر الأعظم الجديد.

ورغم السرية التي تكتنف هذه العملية، فإن الأحاديث في أروقة الكنيسة، لا تتوقف عن طرح أسماء بارزة ضمن قائمة من الكرادلة الذين يُنظر إليهم كمرشحين محتملين لتولي السدة البابوية.

أبرز المرشّحين لمركز البابا الجديد:

– بيتر أردو، رئيس أساقفة بودابست ورئيس أساقفة المجر، الذي يحظى بدعم كبير داخل أوروبا. انتُخب مرتين رئيساً لمجلس المؤتمرات الأسقفية الأوروبية، في عامي 2005 و2011.

– رينهارد ماركس، الألماني، رئيس أساقفة ميونيخ وفرايسينج، ورغم انتقاد المحافظين له، فإن مواقفه بشأن الاعتراف بالأخطاء التاريخية للكنيسة وجرأته في طرح الأسئلة الكبرى، جعلته من الأصوات المحترمة داخل الفاتيكان، وقد اختاره البابا فرنسيس مستشاراً رئيسياً له عام 2013.

– مارك أويليه، الكندي، المحافظ والمطلع على تفاصيل الترشيحات الأسقفية العالمية، والذي كان من بين الشخصيات المؤثرة في عهد بندكتوس السادس عشر.

– بيترو بارولين، الرجل القوي في دبلوماسية الفاتيكان، والمرشح الإيطالي الأقرب لاستعادة البابوية بعد ثلاثة باباوات غير إيطاليين.

– روبرت سارا، الغيني، الذي يحظى بدعم المحافظين عالمياً، يُنظر إليه كصوت أفريقيا في الفاتيكان.

– كريستوف شونبورن، النمساوي، الذي يجمع بين الفكر العقائدي والانفتاح الرعوي، أثار الجدل بتأييده لحوار الكنيسة مع الكاثوليك المطلقين وبدعمه لأدوار أوسع للنساء.

– لويس أنطونيو تاغلي، الفلبيني ذو الحضور العاطفي واللمسة الإنسانية، يُعد أقرب مرشح آسيوي للبابوية، بفضل رؤيته التبشيرية وعلاقاته الواسعة في الكنيسة العالمية.

– ماتيو زوبي، الإيطالي القريب من “شارع الفقراء”، والذي يمثّل روح البابا فرنسيس في خدمة المهمشين. رغم حداثة عهده بالكرادلة، فإن مكانته في قلب البابا الراحل كانت واضحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى