القوات المسلحة اليمنية: استهدفنا مطار “بن غوريون” وحاملتي طائرات أميركيتين

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت مطار “بن غوريون” قرب “تل أبيب”، وحاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر، وذلك في إطار دعمها المستمر للشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان خلال المسيرة المليونية في ميدان السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء، أنّ العملية ضد مطار بن غوريون نُفذت بصاروخ بالستي فرط صوتي من نوع “ذو الفقار”، فيما استُهدفت حاملة الطائرات الأميركية، بعدد من الطائرات المسيّرة والصواريخ المجنحة، محققة أهدافها بنجاح.
كما لفت سريع إلى أنّ الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط طائرة أميركية نوع “MQ9″، في أثناء قيامها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواء محافظة صنعاء.
وأكّد سريع أنّ هذه العمليات تأتي رداً على العدوان الإسرائيلي الأميركي على اليمن، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، مشدداً على أنّ القوات المسلحة اليمنية ستواصل عملياتها حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
كذلك، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذها عملية عسكرية مزدوجة استهدفت حاملتي الطائرات الأميركيتين “ترومان” و “فينسون” والقطع الحربية التابعة لهما.
وأشار سريع، إلى أنّ استهداف حاملة الطائرات “ترومان”، هو السادس منذ قدومها إلى البحر الأحمر، أما استهداف الحاملة “فينسون”، فهو الأول منذ وصولها إلى البحر العربي.
وأردف أنّه للشهر الثاني على التوالي، تستمر القوات اليمنية، في التصدي الفاعل والمسؤول للعدوان الأميركي على اليمن، ومواجهة التصعيد بالتصعيد.
وشدّد سريع على أنّ “الحشد العسكري الأميركي واستمرار العدوان على اليمن لن يؤديا إلا إلى المزيد من عمليات التصدي والاستهداف”.