جماعة مرتبطة بتنظيم “القاعدة” تتبنى هجوم النيجر

قُتل 11 جندياً من النيجر، يوم الجمعة الماضي، في هجومٍ تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم “القاعدة” في شمالي البلاد قرب الحدود مع الجزائر، وتم دفنهم، أمس السبت، في بلدية أغاديز وفق موقع “إير إنفو” النيجري ، ومصادر محلية ورسمية.
وقال الموقع إنّ مراسم دفن الجنود كان بحضور عددٍ من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو رئيس أركان القوات المسلحة.
من ناحيتها، أفادت الإذاعة الوطنية بأنّ القوات النيجرية “تعرّضت لكمين نصبه مسلحون في أثناء قيامهم بدورية”.
وأضافت الإذاعة أنّ الجنرال برمو “توجه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان عن صحة العسكريين المصابين في الهجوم نفسه”.
نائب قائد قوات الدعم السريع السودانية عبد الرحيم دقلو وزعيم جيش تحرير شعب السودان – شمال عبد العزيز الحلو خلال التوقيع على ميثاق سياسي لإنشاء حكومة موازية في السودان
السودان: صدّ هجوم للمسيّرات لقوات “الدعم السريع” على شمالي البلاد
28 شباط
وتبنّت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، وهي فرع لتنظيم “القاعدة”، مسؤوليتها عن الهجوم.
هجمات متكررة
وتتعرض قوات الدفاع والأمن في النيجر المتمركزة في هذه المنطقة لهجمات يشنها مسلحون، لكنّها لا تُنسب عادةً إلى “الجهاديين” الذين ينشطون بشكلٍ أكبر في الجزء الغربي والجنوبي الغربي للبلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.
وتُعتبر الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضاً من ليبيا، ممراً معروفاً بمختلف أشكال الاتجار بالبشر ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
ووفق منظمة “إيكليد” غير الحكومية التي تسجل ضحايا النزاعات في أنحاء العالم، فإنّ الهجمات المستمرة منذ تموز/يوليو 2023 أدّت إلى مقتل نحو 2400 شخص في البلاد.
ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي قريباً لمكافحة انعدام الأمن.