عشائر بعلبك – الهرمل تجبر عناصر «تحرير الشام» على الانسحاب وتكبدها خسائر وتأسر عددا من مسلحيها

أفادت معلومات عن مقتل 10 عناصر من “هيئة تحرير الشام” وعن أسر ثلاثة عناصر آخرين جراء الاشتباكات مع العشائر اللبنانية عند الحدود اللبنانية السورية الشمالية مساء امس الجمعة.
وأوضحت أن الاشتباكات أدت إلى انسحاب مسلحي الادارة السورية الجديدة من بلدة العقربية ومن بلدة جرماش التي كانوا قد دخلوها امس تحت غزارة النيران من الجانب اللبناني.
كما أجرى رئيس الجمهورية جوزاف عون اتصالاً هاتفياً بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع للتهنئة واتفقا على التنسيق لضبط الوضع على الحدود اللبنانية السورية ومنع استهداف المدنيين، وفق ما أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية.
وتجددت الاشتباكات العنيفة بين أبناء عشائر بعلبك – الهرمل وعناصر «هيئة تحرير الشام» في محيط بلدة القصر على الحدود اللبنانية – السورية، وسط تبادل للقصف المدفعي والاسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، بعد ان تعرضت منطقة جرماش على الحدود اللبنانية السورية في الجهة المقابلة للهرمل، لقصف مدفعي من قبل عناصر هيئة “تحرير الشام”،
واستخدم مسلحو «الهيئة» مسيّرة مفخخة انفجرت فوق بلدة جرماش عند الحدود اللبنانية – السورية، واتبعوها بقصف مدفعي ادى الى سقوط 4 قتلى من آل جعفر هم: علي محسن جعفر، نصرالله محمد جعفر، محمد علي جعفر، حسن رئيف جعفر، و3 جرحى.
كما حاول مسلحو «الهيئة» الدخول الى منطقتي قنافذة والصبوة عند حدود الهرمل، بعد ان دفعت «هيئة تحرير الشام» بتعزيزات الى القرى السورية، التي يقطنها لبنانيون بين ريف حمص ومنطقة الهرمل، وتحديدا في بلدة حاويك، الذي تهجر معظم اهاليها بعد قيام «هيئة تحرير الشام» بخطف 16 مواطنا بينهم المختار غسان نون والدكتور احمد امهز، فيما اعتقل أبناء العشائر 4 مقاتلين من «الهيئة»، وتم تبادل المخطوفين بعد تدخل عشيرة آل ملحم. اشارة الى انه سجل انتشار كثيف للجيش اللبناني، الذي دفع بتعزيزات الى منطقة قلد السبع في جرود الهرمل.