اخبار محليةالرئيسية

السفير غملوش هنأ رئيس الجمهورية: ستكونون خير قائد لهذه المرحلة الصعبة والمهمة

هنأ السفير العالمي للسلام رئيس جمعية “تنمية السلام العالمي” حسين غملوش العماد جوزاف عون بانتخابه رئيسا للجمهورية بعد عامين من الفراغ القاتل، وسأل الله ان يوفقه في قيادة البلاد نحو مرحلة من الاستقرار والتنمية والوحدة الوطنية، “فلبنان يستحق قيادة حكيمة تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار”، وقال في بيان: “يتوق المواطن يا فخامة الرئيس في عهدكم، الى رؤية بلده مستقرا من الناحيتين السياسية والامنية، فحماية الوطن والمواطن أينما وجد ورفع الغطاء عن اي مرتكب مهما كان انتماؤه والتوافق الوطني حول المواضيع الخلافية هي من الاولويات لتثبيت دعائم الوطن، كما تطبيق بنود اتفاق الطائف كافة بدءا من اللامركزية الادارية مرورا بانشاء مجلس الشيوخ وصولا الى وضع قانون جديد للانتخابات النيابية ينتج نظاما غير طائفي يؤدي الى تحقيق اصلاحات جذرية ومستدامة تنقل لبنان من مرحلة الازمات الى مرحلة الاستقرار والتنمية، بعيدا كل البعد عن هذه المنظومة التي قوضت اساسات البلد وحكمته بالفساد والافساد”.
اضاف: “تتسلمون يا فخامة الرئيس قيادة دفة سفينة منهارة نخرتها سوسة الفساد وهي توشك على الغرق في اية لحظة، بعدما تركتنا الدول نتخبط في مشاكلنا الاقتصادية التي لم نجد حلا لها حتى هذه الساعة، فأهملنا وضع خطة اقتصادية تشمل اعادة هيكلة الدين العام ولم نصلح القطاع المصرفي، وأصبحت المساءلة في ادارات الدولة وتفعيل اجهزة الرقابة القضائية والمالية والادارية من الكماليات، أما المحاصصات فكانت المعيار الوحيد لتعيين الموظفين، ما دفع بالمستثمرين الاجانب الى الهروب، زد على ذلك سعينا للحصول على دعم دولي من اجل اعادة اعمار ما هدمه العدو الاسرائيلي لكن دون جدوى، بسبب انعدام الثقة الدولية بنا”.
وتابع: “المواطن يا فخامة الرئيس يتطلع بعين الامل لبناء وطن على قدر طموحاته واحلامه واقصاها الحصول على الماء والكهرباء والطبابة، وهو يتطلع الى عودة ابنائه الذين هاجروا مرغمين بحثا عن العلم والمعرفة، بسبب طبقة حاكمة دمرت الجامعة اللبنانية ومختبراتها وصفوفها ومقاعدها واساتذتها الذين تركوا البلد ايضا هربا من التدخلات السياسية وسعيا وراء رزق يوفر لهم ولعائلاتهم عيشا كريما فقدوه في وطنهم”.
وختم غملوش: “اننا على يقين بان عهودكم في خطاب القسم ستكون مقترنة بالعمل الجاد والبناء وستكونون خير قائد لهذه المرحلة الصعبة والمهمة من تاريخ هذا الوطن، ولن ترضخوا لضغوطهم ومصالحهم ومساوماتهم على حساب الوطن والمواطن، وستصارحون المواطن بأسماء المعطلين والمبتزين الذين يبيعون الوطن بأبخس الاثمان، وستواصلون بذل الجهد والعمل كما فعلتم في المؤسسة العسكرية، التي يقف خلفها كل الشعب، لتحقيق تطلعاته وترسيخ دعائم الامن والاستقرار ودفع عجلة التنمية نحو مستقبل اكثر اشراقا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى