اخبار عربية ودولية

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا: لإطلاق حوار جامع في سوريا يضم كل المكونات

أكّد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الجمعة، ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة في سوريا، وذلك خلال أوّل زيارة لمسؤولين غربيين على هذا المستوى إلى دمشق، منذ وصول السلطات الجديدة إلى الحكم.

والتقى الوزيران، الجمعة، رئيس الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وجالا في إطار زيارتهما، في سجن صيدنايا، بمرافقة أعضاء من “الخوذ البيضاء”.

بارو: عرضنا المساعدة في عملية صياغة الدستور الجديد
وقال وزير الخارجية الفرنسي خلال مؤتمر صحافي، إنّ على الإدارة السورية الجديدة “إطلاق حوار جامع يضم كل المكونات السورية”، مشيراً إلى أنّ فرنسا عرضت على الإدارة الجديدة مساعدة تقنية وقانونية في عملية صياغة الدستور الجديد.

كما رأى أنّه “يجب دمج الكرد في الدولة السورية”.

وزار بارو السفارة الفرنسية في دمشق، حيث كانت فرنسا قد أرسلت في 17 كانون الأول/ديسمبر الماضي مبعوثين لدى السلطات الجديدة، ورفعت علمها فوق سفارتها المغلقة منذ العام 2012.

وأعرب عن أمله بأن تكون سوريا “ذات سيادة ومستقرة وهادئة”، موضحاً أنّه “في الأسابيع المقبلة، وبناءً على تطور الأوضاع الأمنية، ستعمل فرنسا تدريجياً على إعداد الترتيبات اللازمة لاستعادة الحضور الفرنسي هنا في دمشق”.

من جهتها، أكّدت بيربوك، في بيان، قبيل وصولها الى دمشق، أنّ زيارتها اليوم مع نظيرها الفرنسي وباسم الاتحاد الأوروبي، “هي رسالة واضحة موجهة إلى السوريين بأنّ بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا وسوريا، ممكنة”.

وأضافت أنّه “بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضاً مع توقعات واضحة من القادة الجدد، نتوجه اليوم إلى دمشق”.

وتابعت الوزيرة: “نريد دعمهم في انتقال سلمي وشامل للسلطة، وفي مصالحة المجتمع، وفي إعادة الإعمار”، مؤكدةً أنّ بلادها “ستستمر في الحكم على هيئة تحرير الشام بناءً على أفعالها، على الرغم من شكوكها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى