اخبار عربية ودوليةالرئيسية

السيد خامنئي: “إسرائيل” لن تنتصر في غزة ولبنان

أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أنّ الأميركيين يسعون إلى إشاعة الاستبداد والفوضى في المنطقة حتى يسيطروا عليها.

وقال، أمام جمعٍ من قوات “الباسيج” بمناسبة أسبوع “قوات التعبئة”، إنّ “أي حادث يحصل في بلدنا فإن علينا أن نعلم أن أصابع العدو لها دور في ذلك وعلينا مواجهته”.

ورأى السيد خامنئي أنّ “قصف العدو لبيوت الناس في غزة ولبنان ليس انتصاراً وهو لن يحقق الانتصار فيهما”.

في هذا السياق، أوضح أنّ ما قام به الاحتلال هو جرائم حرب، معتبراً أنّ قرار المحكمة الجنائية الدولية “غير كاف وأنه يجب إصدار حكم إعدام بحق القادة المجرمين”.

كما أكد أنّ “جرائم الكيان في لبنان وفلسطين ستقوي وتعزز قدرات المقاومة ولا يمكن التراجع عن هذه القاعدة أو التشكيك فيها”.

وتابع قائلاً إنه “على الشعبين اللبناني والفلسطيني أن يدركا أن الطريق الوحيد لمواجهة الكيان هو الكفاح المسلح”، وأكد أنّ “جبهة المقاومة التي توسعت ستتوسع غداً”.

هذا وأشار السيد خامنئي إلى أنّ عناصر قوات التعبئة يمتلكون إيماناً لا يصل إلى طريق مسدود وهم متيقنون بالوصول إلى زوال كيان الاحتلال.

وقال إنه “يجب تقوية وتعزيز قدرات قوات التعبئة والباسيج للدفاع عن حقوق الشعب والقيام بمبادرات نوعية”.

نص الكلمة التي ألقاها السيد الخامنئي خلال اللقاء: “فكرة تعبئة المستضعفين في البلاد كانت ظاهرة فريدة من نوعها، ولم يسبق لها نظير في العالم”، مضيفًا: “التعبئة عبارة عن شبكة تواصل ثقافية واجتماعية وعسكرية، ولا تقتصر على البُعد العسكري، مع أهميته”. وأشار الى أنّ الإمام روح الله الخميني (رض) قام بإنشاء هذه الشبكة العظيمة في قلب التهديد العظيم، وكان هدف الإمام العزيز خلق الفرص في قلب التهديدات.

تابع سماحته: “في النظرة الأولى، التعبئة هي مدرسة وفكرة وتفكير وهي في الواقع شبكة فكرية وثقافية. وأساس التعبئة هو الإيمان والثقة بالنفس، أو يمكنك رؤية أساس التعبئة القيام على الإيمان بالله والثقة بالنفس”. وأضاف: “من أول أعمال الاستكبار العالمي وقوى الهيمنة العالمية للسيطرة على الأمم هو إنكار مقدرات هذه الأمم، والتعبئة تعمل ضد هذا الإذلال”، مؤكدًا: “ممّا لا شك فيه أن روح التعبئة في البلاد وجبهة المقاومة ستتغلب على سياسات الأعداء كلها”.

ولفت آية الله الخامنئي إلى: “أنّنا شهدنا العون الإلهي في القضايا التي تبدو مستحيلة”، مؤكدًا أنّ: “قوة الأعداء تتضاءل أمام قوتنا مع وجود الخصوصيات”. وتابع: “إذا كان أيّ شعب متحدًّا وثابتًا، وله قوته الفاعلة، فسيحصل على القوة السياسية على الصعيد الدولي”، مضيفًا: “الروح التعبوية في بلادنا وجبهة المقاومة ستجعلنا نتغلّب على سياسات أميركا والكيان الصهيوني”.

كما بيّن سماحته أنّ: “قوات التعبئة أحبطت المؤامرات الغربية، وخاصة الأميركية، والتي أرادت خداعنا في قضية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%”، مشددًا على أنّ عناصر قوات التعبئة يمتلكون إيمانًا لا يصل إلى طريق مسدود، وهم متيقّنون بالوصول إلى زوال كيان الاحتلال. وأردف: “يجب تقوية وتعزيز قدرات قوات التعبئة و”الباسيج” للدفاع عن حقوق الشعب والقيام بمبادرات نوعية”، لافتًا إلى أنّ الأميركيين يسعون إلى إشاعة الاستبداد والفوضى في المنطقة حتى يسيطروا عليها، وأوضح أنّ أي حادث يحصل في بلدنا؛ علينا أن نعلم أنّ أصابع العدو لها دور في ذلك وعلينا مواجهته.

وأكّد سماحته أنّ: “قصف العدو لمنازل المدنيين في قطاع غزة ولبنان ليس انتصارًا، وهو لن يحقّق أيّ انتصار فيهما”، مضيفًا: “ما قام به العدو هو جرائم حرب، وقرار المحكمة الجنائية الدولية غير كافٍ، ويجب إصدار حكم إعدام بحق القادة المجرمين، فجرائم الكيان في لبنان وفلسطين ستقوّي وتعزّز قدرات المقاومة، ولا يمكن التراجع عن هذه القاعدة أو التشكيك فيها”.

ختم الإمام الخامنئي مؤكدًا: “على الشعبين اللبناني والفلسطيني أن يدركا أنّ الطريق الوحيد لمواجهة الكيان هو الكفاح المسلّح”، مشددًا: أنّ جبهة المقاومة إن لم تتوسّع اليوم ستتوسّع غدًا”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى