“التخنث”.. وسيلة الجنود “الإسرائيليين” للهروب من مواجهات ميدان الجنوب؟
خاص- رصد "دايلي ليبانون"
بينما يتكبد جيش العدو “الاسرائيلي” على جبهة جنوب لبنان الخسائر في الأرواح وفي الوقت الذي تدمّر فيه دباباته وآلياته ويعجز عن تحقيق أي هدف سوى التدمير وقتل المدنيين من الأطفال والنساء الآمنين، وفي خطوة تعكس حقيقة هذا الجيش المهزوم في جنوب لبنان، قامت مجموعة من جنود العدو بنشر صور لهم من أحد المنازل في جنوب لبنان وهم يرتدون أزياء نسائية في محاولة منهم للإيحاء بأنهم تمكنوا من من التقدم برياً والدخول الى منزل في إحدى بلدات الجنوب في محاولة لتسجيل إنتصار معنوي لهم.
بداية لا بد من الإشارة انه خلال الحروب قد تتمكن قوة عسكرية من التقدم والدخول الى “منطقة العدو”، ولكن هذا الأمر يجعلها أمام خطر أكبر بحيث سيصبح عليها العمل بجهد أكبر من أجل حماية نفسها من اي هجوم يقضي على المجموعة العسكرية سواء بهجوم مباشر أو كمين نوعي، خصوصا وان السماح للعدو بالدخول الى منطقة ما يمكن إدراجه ضمن تكتيكات الحرب بهدف جعله تحت مرمى النيران بشكل مباشر.
أما بالنسبة الى مسألة إرتداء الجنود الإسرائيليين للأزياء النسائية تكراراً لما أقدم عليه جيش العدو في قطاع غزة والتباهي بها، فإن هذا السلوك وفق علم النفس يعتبر بمثابة مؤشر الى وجود إضطراب نفسي ونوع من أنواع الشذوذ بل يعبّر عن مستوى خطير من الشذوذ الجنسي، حيث تظهر هذه المشاعر في الأوقات الصعبة كمؤشر الى جنوح هؤلاء الجنود إلى التخنث، وربما ما يتكبده هؤلاء الجنود من خسارة في الميدان بمواجهة المقاومين على جبهة الجنوب على محور الخيام وباقي محاور المواجهات، أيقظ بداخل هؤلاء الجنود الرغبة للتخلي عن صفة “الذكورية” واللجوء الى التخنث كوسيلة للهروب من مواجهات ميدان جنوب لبنان، حي يتكبدون أفدح الخسائر في الأرواح والعتاد بشكل يومي.