المقاومة الإسلامية تشنّ هجوماً مركباً على “عين شيمر” و”إلياكيم” و”شراغا”
جيش الاحتلال عجز عن التصدي لصواريخ حزب الله ومسيّراته ويلجأ الى أسلوب بدائي
شنّت المقاومة الإسلامية في لبنان مساء الأربعاء، هجوماً جوياً مركباً، من الصورايخ النوعية وسرب من المسيّرات الانقضاضية، على قاعدة “عين شيمر”، شرقي الخضيرة، تجمعات الاحتلال في معسكر “إلياكيم”، جنوبي حيفا، وقاعدة “شراغا”، شمالي عكا.
وحقق الهجوم أهدافه بدقة، إذ عجز الاحتلال الإسرائيلي عن التصدي لصواريخ حزب الله ومسيّراته، التي حلّقت مدةً من الزمن فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونفّذ حزب الله هذا الاستهداف، عند الساعة الـ5:00 من مساء أمس، في إطار سلسلة عمليات “خيبر”، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال.
وقاعدة “عين شيمر” هي قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي وقاعدة اللواء الإقليمي في “جيش” الاحتلال، بينما معسكر ”إلياكيم” هو تابع لقيادة المنطقة الشمالية في “الجيش”.
كذلك وفي إطار سلسلة عمليات “خيبر” أيضاً، قصف حزب الله معسكر “أدام”، لتدريب مجموعات الوحدات الخاصة، الواقع جنوبي شرقي “تل أبيب”، بصواريخ نوعية.
إقرار بإصابات مباشرة.. ومطاردة مسيّرات لأكثر من ساعة
في كيان الاحتلال، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ المسيّرات التي أطلقها حزب الله أدخلت مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الملاجئ، بينما تمت مطاردتها على مدى ساعة و9 دقائق، بحسب قناة “كان”، في اعتراف بما أكده حزب الله عن الفشل في اعتراضها.
من جهته، أقرّ “الجيش” بانفجار مسيّرتين من لبنان، بينما أكدت وسائل إسرائيلية انفجار مسيّرة في قاعدة “شراغا”، وهي قاعدة لواء “غولاني” الأساسية، قرب عكا المحتلة.
وذكر إعلام إسرائيلي أنّه يتم التحقق من انفجار مسيّرة في قاعدة “إلياكيم”، جنوبي حيفا المحتلة.
بدورها، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بسماع دوي انفجار ضخم في مدينة الخضيرة، التي أُصيب فيها مبنى بصورة مباشرة، بحسب ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية.
وتحدثت “كان” عن “سلسلة لا تتوقف من صفارات الإنذار في الشمال، وصولاً إلى حيفا ومحيطها، بسبب تسلل مسيّرات من لبنان”.
ودوّت صفارات الإنذار عكا، شمالي شرقي الخضيرة، وادي عارة، جنوبي شرقي حيفا، “الكريوت”، شمالي حيفا، و”نهاريا” ومحيطها، خشية تسلل طائرات مسيّرة.
كما تم تفعيل صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الجليل الغربي.
أسلوب بدائي: ننظر إلى مسيّرات حزب الله لنرصدها!
وسائل إعلام إسرائيلية تحدّث أيضاً عن لجوء “جيش” الاحتلال إلى “الأسلوب البدائي، المتمثّل في تموضع جنود عند الحدود، من أجل رصد مسيّرات حزب الله عبر النظر”.
وأشارت إلى أنّ حزب الله “كثّف استخدامه للمسيّرات الدقيقة”، مضيفةً أنّ 9 مسيّرات اخترقت الأجواء الأربعاء، إحداها سريعة وقطعت طريقها من دون أي إنذار، لتصيب مصنعاً عسكرياً في “نهاريا”.