اخبار محليةالرئيسيةخاص دايلي ليبانون

الصايغ لإذاعة sputnik: الميدان هو من يفرض المعادلات في السياسة ولا عودة الى زمن العام 1982

أكد رئيس تحرير موقع دايلي ليبانون الصحافي والكاتب السياسي يوسف الصايغ في إطلالة إعلامية عبر أثير إذاعة سبوتنك أن عملية بنيامينا النوعية التي نفذتها المقاومة تدحض كل الشائعات التي حاول كيان العدو عبر مسؤوليه العسكريين والسياسيين ترويجه بأن المقاومة بعد اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله تعرضت لضربة قاصمة، وأضاف الصايغ لافتا الى ان عملية جنوب حيفا المحتلة تعتبر بمثابة نقطة تحول في مسار تصاعد عمليات حزب الله في المرحلة المقبلة حيث سيكون عمق كيان الإحتلال تحت مرمى صواريخ ومسيرت المقاومة التي باتت في أتم الجهوزية واستعادت زمام المبادرة بعد سلسلة العمليات والضربات التي إستهدفتها على مستوى القيادة السياسية والعسكرية.

وإذ نوّه الصايغ الى اننا أمام عدو لديه جيش يقتل ولا يقاتل حيث يقوم بعد كل صفعة يتلقاها في الميدان بارتكاب المجازر بحق المدنيين من الاطفال والنساء، لفت الى ان كل ما يحكى عن مبادرات لوقف إطلاق النار لا قيمة له في الوقت الراهن بظل الإجرام الصهيوني بغطاء أميركي وغربي سياسي وعسكري واضح لرئيس وزراء العدو نتنياهو الذي يستغل فترة الفراغ في الولايات المتحدة الاميركية حتى موعد الانتخابات الرئاسية في تشرين المقبل من أجل مواصلة حرب الابادة في غزة وعدوانه في لبنان.
وعلى المستوى اللبناني الداخلي وما يحكى عن مبادرات سياسية أشار الصايغ الى ان لقاء عين التينة الثلاثي كان خطوة أولى من أجل رسم مسار سياسي للأزمة لا سيما على صعيد الدعوة الى تطبيق 1701 واعلان التوافق على انتخاب رئيس دون الحوار كشرط أساسي، لكن سرعان ما تم التصويب على هذا اللقاء من قبل بعض الجهات السياسي وبعضها يدور في الفلك الاميركي، وشدد الصايغ ان عودة البعض للمطالبة بتطبيق القرار 1559 أمر غير واقعي لان القرار 1701 الغى ما سبقه من قرارات من جهة، ولأن الميدان هو من يفرض المعادلات في السياسة لأن “الاسرائيلي” لن يتمكن من فرض شروطه على لبنان، ولا عودة الى زمن العام 1982 للمجيء برئيس للجمهورية على دبابة صهيونية، فالزمن تغير والظروف تبدلت والمعادلات كرّست هوية لبنان الوطنية.

للاستماع الى المقابلة على الرابط التالي:

https://x.com/i/broadcasts/1PlJQbEBkBzxE

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى