ذبيان يبارك باستشهاد القيادي ابراهيم عقيل وثلة من المجاهدين: العدوان على الضاحية الجنوبية محاولة مكشوفة لجر المقاومة الى الحرب الواسعة
أكد رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان أن العدوان الصهيوني على ضاحية بيروت الجنوبية والذي أدى الى إرتقاء القائد الجهادي الكبير ابراهيم عقيل وثلة من القادة ومجاهدي المقاومة الاسلامية، هو الثمن الذي تدرك المقاومة جيدا انها ستدفعه في سياق دخولها معركة إسناد غزة وتحرير فلسطين التي انطلقت اولى خطواتها في السابع من اكتوبر الفائت مع عملية طوفان الأقصى التي أعادت فلسطين الى صدارة القضايا الانسانية.
واذ تقدم ذبيان من المقاومة الاسلامية وقيادتها بشخص الامين العام لحزب الله سماحة السيد نصرالله ومن عوائل الشهداء بأحر التبريكات بهذه الثلة من القادة والمجاهدين الذين قدموا دماءهم، وذلك بعد ايام من التفجيرات الاثمة التي طالت اجهزة اتصالات المقاومة،
شدد ذبيان على ان المقاومة تدرك جيدا وهي على يقين بأن العدو الصهيوني يريد استدراج المقاومة الى رد يشكل ذريعة لنتنياهو وحكومته المجرمة للذهاب نحو الحرب الواسعة بهدف جر الولايات المتحدة الى هذه الحرب لانه اعجز من ان يخوض مواجهة مع المقاومة منفردا، حيث تبين بوضوح مدى عجز كيان العدو عن تحقيق الردع بعد عملية السابع من اكتوبر، لذا نجده يلجأ الى تنفيذ سياسة التفجيرات والاغتيالات لترميم بعضا من اخفاقاته التي باتت حقيقة ملموسة والتي باتت محفورة في اللاوعي الصهيوني.
وختم ذبيان مشيرا الى ان الشهداء الذين ارتقوا في الغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، يؤكد استعداد المقاومة الدائم لبذل الدماء والتضحيات من اجل الهدف الاسمى وهو تحرير الارض والانسان، وهذه الدماء الزاكية لن تزيد المقاومة الا بأسا وصلابة من اجل استكمال جبهة إسناد غزة، اما رهان البعض على ضعف او وهن في بيئة المقاومة وجسمها التنظيمي، ما هو الا سراب ودليل عجز عن فهم وادراك حقيقة دور المقاومة وقادتها ومجاهديها الذين تشكل الشهادة هدفهم الأسمى بل انهم يسعون اليها بقدر ما تسعى اليهم، بينما البعض في لبنان والعالم العربي يدفنون رؤوسهم في وحول العمالة والتطبيع مع العدو، لكن المقاومة منتصرة بفضل هذه التضحيات ودماء الشهداء والجرحى، التي بدأت ترسم مشهد الحرية لفلسطين وتحريرها مهما عظمت التضحيات.