بوريل يدين الاعتداء الصهيوني على أجهزة الإتصال في لبنان: هدفه نشر الرعب
أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل “بأشدّ العبارات” الاعتداء الصهيوني الذي استهدف اللبنانيين عبر تفجير أجهزتي النداء والاتصال، والتي أوقعت عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى من المدنيين.
في بيان وزعته بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، اليوم الخميس 19 أيلول/سبتمبر 2024، قال بوريل: “أدين بأشد العبارات الهجوم الجديد الذي وقع، يوم أمس، عبر انفجار عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية في مختلف أنحاء لبنان، ما تسبب بسقوط العديد من الضحايا وعدد كبير من الجرحى مرة أخرى”.
أضاف بوريل أنّ: “الأسلوب العشوائي المستخدم غير مقبول بسبب الأضرار الجانبية الحتمية والفادحة في صفوف المدنيين، والعواقب الأوسع نطاقًا على السكان ككل، بما في ذلك الخوف والرعب، وانهيار المستشفيات”. وتابع: “من يقف وراء هذه الهجمات يهدف إلى نشر الرعب في لبنان، وأنا أؤيد تقييم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك للحادث والدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل”.
خُتم البيان بتأكيد المسؤول الأوروبي أنّ: “خطر التصعيد العسكري، مع العواقب المدمرة على المنطقة بأكملها، يتطلّب حشدًا عاجلًا للجهود، وسيواصل الاتحاد الأوروبي بذل قصارى جهده لدعم أصوات السلام والعقل”.