لقاء مصالحة في شانيه بمساعي من “القومي” و”الإشتراكي” ومباركة شيخ العقل
على إثر إشكال فردي حصل قبل أسابيع، عقد لقاء مصالحة في بلدة شانيه بمساعي من منفذ عام الغرب في الحزب السوري القومي الإجتماعي وائل ملاعب، ووكيل داخلية الجرد في الحزب التقدمي الإشتراكي جنبلاط غريزي، وبمباركة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى، ممثلا بشقيقه الشيخ كمال أبي المنى الذي حضر لقاء المصالحة إضافة الى سايس مجلس شانيه الشيخ فؤاد أبي المنى.
وزار وفد من عائلة ابي المنى يتقدمهم الشيخ كمال أبي المنى والأستاذ جنبلاط غريزي وفعاليات من العائلة ومدير فرع الحزب الإشتراكي في شانيه عماد أبي المنى منزل ريدان حمزة حيث كان في استقبالهم مع عائلة آل حمزة ومنفذ عام الغرب على رأس وفد ضمّ عميد المالية والإقتصاد في الحزب نصير الرماح، عضو المكتب السياسي أسامة عبدالخالق، ناظر تدريب منفذية الغرب أكرم طربيه، وناموس النظارة فادي فياض، إلى جانب مدير مديرية شانيه الأمين شوقي أبي المنى وهيئة المديرية وعدد من القوميين.
بدوره رحّب ريدان حمزة بالوفد معتبراً أنهم في بيتهم وموجهاً الشكر إلى شيخ العقل على مسعاه، وكانت كلمة للشيخ كمال أبي المنى نقل من خلالها تحيات شيخ العقل مؤكدا على وحدة الصف.
ثم تحدث ملاعب بإسم الحزب القومي فقال: “ان التكليف بالصلح هو مجرد واسطة لتذليل العقبات اما الهدف الأساسي فهو وحدة ابناء المجتمع وتكاتفهم وتضامنهم، مؤكداً ان الحزب السوري القومي الإجتماعي لا يمكن ان يكون إلا ساعيا لوحدة المجتمع”.
ثم تحدث وكيل الداخلية جنبلاط غريزي مثنياً على نية المختلفين العازمة على الصلح وعلى دور رجال الدين الإيجابي في إتمام هذه المصالحة، مؤكداً على وحدة الموقف في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
ثم انتقل المجتمعون إلى منزل السيد نعمان أبي المنى حيث كانت زيارة لتعزيز المصالحة وتثبيتها وإنهاء كافة ذيولها.
وتقدمت عائلة ريدان ورائد حمزة بالشكر لكل من ساهم في إتمام هذه المصالحة، وخصت بالشكر الشيخ كمال ابي المنى ومن خلاله شيخ العقل على الدور الإيجابي وتؤكد على دوام الأهلية والوفاق.