الرئيسيةخاص دايلي ليبانون

اول الدعم.. “عملية اللنبي”

بقلم - د. نزيه منصور

تمتد الحدود الاردنية على طول ٣٣٥ كلم وتتضمن خمسة معابر وتعبرها يوميا ما بين الجانبين مئات الشاحنات والاف السيارات والمسافرين بين البلدين منذ توقيع اتفاقيتي أوسلو ووادي عربة …..

مضى إحدى عشر شهرا على العدوان الصهيوني على قطاع غزة ومؤخرا تحاول قوات العدو اجتياح الضفة الغربيه بدءا بمدينة جنين ومخيماتها حيث يسطر المج ا هدون بطولات عظيمة رغم إمكانيات العدو حتى الأطفال يلاحقون العدو بالحجارة …..
ومع صبيحة هذا اليوم الثامن والأول من الشهر الثاني عشر على العدوان سجل احد أبطال فلسطين عملية بطولية سقط فيها ثلاثة قتلى من الصهاينة وفقا لتصريحات نتنياهو واصفا اليوم بالحزين معبّرًا حرفيًا بقوله: “يوم صعب وإننا محاطون بايديولوجية الشر بقيادة ايران”
وتعتبر هذه الخطوة فاتحة مرحلة جديدة على الجبهة الاردنية دعما للشعب الفلسطيني وتنضم الى جبهات المساندة الذي حددها العدو بالجبهات السبع وإذ بالسبع تلد جبهة ثامنة والتي الزمت الكيان بإقفال جميع المعابر على طول الحدود …
ينهض مما تقدم ان استمرار العدوان لم ولن يحقق للعدو أهدافه بل تتضاعف أزماته وتتوسع جبهات المساندة، ولا تنفع معها اتفاقيات التطبيع اليوم الأردن وغدا مصر وبعد غد تفتح جبهات خارج الاقليم
وعليه تثار تساؤلات عديدة منها:
١- هل عملية اللنبي اول الغيث ؟
٢- هل تبقى القوى الحية في أنظمة التطبيع ساكتة ام تتحرك وتنضم الى جبهات المساندة ؟
٣- الى متى تكابر حكومة الكابينت في رفض وقف إطلاق النار؟
٤- هل تكون رسالة اللنبي فرصة لوقف إطلاق النار ام لفتح الجبهات على مصراعيها؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى