ذبيان: رصاصات الشهيد الجازي سحقت مشاريع التطبيع وعدوان مصياف يؤكد على طبيعة كيان الإحتلال العدوانية

حيّا رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان روح البطل الأردني الشهيد ماهر الجازي منفذ عملية المعبر البطولية بين الأردن وفلسطين المحتلة، والتي جاءت لتؤكد أن معركة طوفان الأقصى تجاوزت حدود غزة والضفة وفلسطين، الى ضمير كل حر وشريف في المنطقة لا سيما دول الطوق المحيطة بفلسطين، بحيث أن إرادة الشعوب الحرة هي التي تفرض نفسها في هذه المعركة المصيرية والوجودية، ما ينسف كل إتفاقيات الذل والعار من كامب دايفد الى وادي عربة وأوسلو وباقي مشاريع التطبيع التي سُحقت أمام رصاصات الشهيد ماهر الجازي، وأمام صواريخ المقاومة من جنوب لبنان ومن العراق واليمن والجولان المحتل، ما يؤكد أن إرداة المقاومة هي التي تحدد مصير فلسطين والمنطقة، وليس أنظمة التطبيع والخنوع لإرادة محتل بات يدرك جيداً ومعه سيده الأميركي أن ما بعد معركة طوفان الأقصى ليس كما قبلها، وأن فجر حرية فلسطين كل فلسطين بات واقعا ملموساً بظل إرادة شعوب تنتهج المقاومة خيارداً وحيداً.
من جهة ثانية إستنكر رئيس تيار صرخة وطن العدوان الإسرائيلي على مدينة مصياف السورية في ريف حماه، والذي أسفر عن إستشهاد وإصابة عشرات المواطنين، ما يثبت مجدداً مدى عدوانية كيان الإحتلال الذي يواصل أعمال العدوانية ليس في غزة والضفة الغربية بل على إمتداد دول المنطقة من جنوب لبنان الى سوريا واليمن وباقي الدول، وهذا ما يؤكد على ان المعركة مع العدو الاسرائيلي ليست في فلسطين المحتلة، بل على امتداد محور المقاومة في مواجهة هذا الكيان الغاصب.