الشيخ جبري: أطماع الصهاينة بالمسجد الأقصى ستسقط أمام تضحيات المجاهدين
رأى أمين عام حركة الأمة عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ المجاهد عبد الله جبري أن “إعلان حكومة العدو الصهيوني أنها ستموّل لأول مرة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بنصف مليون دولار، وذلك بعد ساعات من إعلان الإرهابي ايتمار بن غفير نيته إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى، يأتي ضمن مخطط الحرب الدينية التي يشنها الكيان المؤقت منذ احتلاله لفلسطين.
كلام سماحته جاء خلال خطبة الجمعة التي ألقاها على منبر مسجد ومجمع كلية الدعوة الإسلامية في بيروت، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني ينقل أجواء الحرب من غزة إلى المسجد الأقصى مستغلاً أجواء الحرب، لتهويد المدينة المقدسة وفرض السيطرة على المسجد الأقصى المبارك، للبدء بعملية التسريع في تهويده، وتغيير معالمه الإسلامية العربية، طمعاً في إقامة الهيكل المزعوم، لكن مشاريعهم الشيطانية ستسقط أمام تضحيات المجاهدين الذين يسطّرون أروع الملاحم في غزة والضفة الغربية.
وتطرّق سماحته إلى جبهة الضفة الغربية، حيث التصعيد الصهيوني غير المسبوق، والذي يشير إلى نية واضحة من قبل الاحتلال لزيادة الضغط العسكري على الفلسطينيين، مؤكداً أن هذه الهجمات التي تأتي بعد أشهر من التصعيد والاعتقالات الواسعة، تعكس استراتيجية شاملة تسعى إلى إحكام السيطرة وفرض المزيد من القيود على الضفّة، تخوّفًا من فتح جبهة إسناد لقطاع غزّة، لكن وعد الله حق: {سَيُهْزَمُ ٱلْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ ٱلدُّبُرَ}.
ووجّه الشيخ جبري التهنئة بالذكرى السنوية السابعة للتحرير الثاني؛ تاريخ انتصار لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته على الجماعات التكفيرية المسلحة وطردها من حدود الوطن، لافتاً إلى ضرورة تضامن اللبنانيين وتكاتفهم في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان، ومؤكداً أن هذا العدوان سيؤول إلى الفشل ولن يثني من عزيمة المقاومة في الدفاع عن لبنان وشعبه، مهما بلغت التضحيات.