اقتصاد

علي العبد الله خلال استقباله رئيس جامعة رفيق الحريري: التعاون بين الجامعة والقطاع الخاص يدعم مستقبل لبنان وطلابه

إستقبل رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله رئيس جامعة رفيق الحريري البروفيسور سعيد اللادقي الذي زار صيدا غداة تعيينه رئيسا للجامعة، برفقة نائب رئيس الجامعة السيد هشام قبرصلي للقاء المرجعيات الصيداوية. وأتت زيارة البروفيسور اللادقي والسيد قبرصلي استكمالا للتعاون بين جامعة رفيق الحريري ومجموعة أماكو الصناعية خصوصا في المجالات الهندسية التي تركز على علوم الميكانيك والمجالات المتصلة بها. وكان مجلس أمناء جامعة رفيق الحريري برئاسة السيدة نازك رفيق الحريري أعلن عن تعيين البروفيسور سعيد اللادقي رئيسا للجامعة اعتبارا من آب 2024.

وبمناسبة استقباله والسيد قبرصلي في مجموعة أماكو بمقرها في صيدا، قال علي العبد الله: “أرحب بالبروفيسور اللادقي والسيد قبرصلي، هذه زيارة عزيزة على قلبي، وأبارك للبروفيسور تعيينه رئيسا للجامعة. البروفيسور اللادقي قامة أكاديمية لبنانية مميزة ونحن سعداء بتجربته في المجال العلمي والأكاديمي، ولا شك أنه سيحقق إنجازات كبيرة في جامعة رفيق الحريري. وأريد أن أؤكد هنا إن التعاون بين الجامعة والقطاع الخاص يدعم مستقبل لبنان وطلابه”. وقال: “دعما لمساعيه ومساعي الجامعة نحن نضع كل خبرتنا وعلاقاتنا في عالم الصناعة بشكل عام وعالم الآلات وما يتصل بها من تكنولوجيا بشكل خاص بخدمته وبخدمة إدارة الجامعة. لدينا تجارب في مجال دعم التعليم المتخصص في عالم الميكانيك والآلات نظرا لخبرتنا التي تمتد على مدى نحو 4 عقود، ولدينا إيمان راسخ بقدرة جامعة رفيق الحريري على تخريج طلاب لديهم ما يكفي من المعرفة والخبرة للإنطلاق إلى عالم الأعمال في لبنان والعالم”.

وأضاف العبد الله: ” لدى البروفيسور سعيد اللادقي خطة عمل متكاملة وهي مصممّة لتحقيق عدد من الأهداف من بينها طبعا رفع قدرات الطالب اللبناني وتمكينه من تحقيق النجاح في التخصص الذي يختاره. وهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا في لبنان، حيث يشتهر الطالب اللبناني بقدراته الفائقة على المستويين التعليمي والعملي في مختلف الأسواق العالمية. لدينا في لبنان نظام تعليمي مميز وعلينا المحافظة عليه وتطويره من خلال العقول التي يتمتع بها لبنان، والبروفيسور سعيد اللادقي هو من بين المهارات المميزة على هذا الصعيد في لبنان وسيتمكن من تحقيق نقلة نوعية في جامعته. لطالما تمتع لبنان بنظام تعليمي فائق، وهذا أمر يشهد عليه التاريخ والدول حول العالم، إذ تُخرِّج العديد من المؤسسات التعليمية العريقة والمعروفة، مثل جامعة رفيق الحريري أفضل الكفاءات اللبنانية، وهي تقدم تعليما عالي الجودة وتسهم في إعداد خريجين مؤهّلين وقادرين على المنافسة عالميا. فضلا عن ذلك، يتمتع لبنان بميزة تدعم طلابه خلال مرحلة الدراسة وهي التعدّدية الثقافية واللغوية، فاللبنانيون غالبا ما يكونون متعدّدي اللغات. هذا التنوع اللغوي والثقافي يعزز قدرتهم على التكيف والعمل في بيئات دولية مختلفة”.

وختم العبد الله قائلا: “إضافة إلى قوة التعليم اللبناني، والتعدد الثقافي، الطالب اللبناني مُستفيد من ميزتين أو مهارتين هما الإبداع والمرونة، إذ وبسبب الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي مر بها لبنان عبر التاريخ، طوّر اللبنانيون قدرة على الإبداع والمرونة لمواجهة التحديات. هذه السمات جعلت منهم خبراء قادرين على تقديم حلول مبتكرة ومؤثرة في أي مكان يعيشون ويعملون فيه. والبروفيسور اللادقي قادر على رسم سياسات تدعم هذه القدرات والكفاءات من خلال خبرته العميقة على المستوى الأكاديمي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى