شهداء وجرحى خلال تصدي المقاومين لعملية واسعة أطلقها الاحتلال في الضفة الغربية
ارتقى 9 شهداء في الضفة الغربية، فجر اليوم الأربعاء، 4 منهم في مخيم الفارعة في طوباس نتيجة القصف الإسرائيلي، و3 شهداء في قصف سيارة في قضاء جنين، وهم:سعيد الوهدان، محمد أبو زميرو، وأحمد الصوص، وشهيدان في مدينة جنين هما: قسام محمد جبارين وعاصم وليد بلعوط، وفق ما أفادت مراسلة الميادين.
وكذلك، أعلن مدير مستشفى جنين الحكومي أنّ “قوات الاحتلال تحاصر مستشفى جنين، وتمنع الكادر الطبي من الدخول إلى المبنى”.
وقالت مراسلتنا إنّ “قوات الاحتلال نفّذت عملية واسعة في مناطق من الضفة الغربية، ولا سيما مدينة جنين ومخيمها، حيث يتصدى لها المقاومون”.
وأشارت إلى أنّ “قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، ونشرت آليات وقناصة في المنطقة بالتزامن مع دوي انفجارات”.
من ناحيته، أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أنّه بدأ عملية عسكرية واسعة تستهدف “المسلحين” (المقاومين) في جنين وطولكرم في الضفة الغربية.
وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية على العملية بقولها إنّ “الجيش” بدأ عمليةً كبيرة على مستوى فرقة في شمال الضفة والغور، وحاصر المستشفيات لمنع وصول الجرحى إليها.
وكشف الإعلام الإسرائيلي أنّ مواكبةً جوّية كبيرة تُرافق “الجيش” في عمليته التي تشمل مخيمي جنين ونور الشمس بموازاة عملية في مخيم الفارعة في طوباس، مضيفةً أنّ اشتباكات تدور في المخيمات الثلاثة جنين ونور الشمس والفارعة و”مستعربون” يُشاركون في العملية.
من ناحيتها، نقلت منصّة إعلامية إسرائيلية عن مصادر في “الجيش” الإسرائيلي، أنّ “العملية العسكرية في الضفة الغربية هي الأوسع منذ 22 سنة”، مردفةً أنّه “جرى فرز آلاف الجنود لتنفيذ العملية ومن المتوقع أن تطول أيام عديدة”.
وليل الثلاثاء- فجر الأربعاء، تسللت قوّة خاصّة من “جيش” الاحتلال إلى مخيم جنين، وتصّدى لها مقاومون، وذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات الاحتلال إلى مدينة جنين ومخيمها.
واقتحمت قوات الاحتلال، ليل الثلاثاء، مناطق عدّة في الضفة الغربية، منها جنين ونابلس وطوباس وطولكرم.