اخبار محليةالرئيسية

الدولة «المتسوّلة» تنتظر الهبات.. العتمة تنعكس شحّاً بالمياه

الديار

الدولة “المتسولة” تغرق البلاد في العتمة، وتنتظر وصول هبات الفيول لتمنح شعبها 4 ساعات من الكهرباء. وزير الطاقة وليد فياض قدم كالعادة مطالعة “فلسفية” للتبرير، لا “تثمن ولا تغني عن جوع”. وفي خطوة لن تصل الى اي نتيجة، كانت مطالبة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي من التفتيش المركزي التحقيق في الاسباب، متهما مجلس ادارة كهرباء لبنان بالمسؤولية عن التقصير في ازمة كان يمكن تفاديها!

والخلاصة، فشل يجتر الفشل، ودجل يجتر دجل، في مزرعة يحكمها “صغار” غير قادرين على حل مشكلة لم تعد مشكلة في دول العالم العاشر، فيما البلاد تعيش على خط زلزال اقليمي لا احد يعرف حجم قوته
الحكومة مشغولة بالبحث عن الفيول التائه بين بغداد والجزائر، والكهرباء منعدمة الوجود، اما الجديد فتوجيه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي كتابا للتفتيش المركزي لاجراء تحقيق في اسباب إنقطاع التيار، محملا مجلس ادارة كهرباء لبنان مسؤولية ازمة كان يمكن تجنبها.
وفي الانتظار عاد وزير الطاقة وليد فياض الى سياسة التبرير والترقيع، والامل يبقى في”التسول” من الدول الشقيقة والصديقة لتمن على البلاد ببعض من الفيول والغاز.
العراق ملتزم بتعهداته
وفي السياق، اجتمع ميقاتي مع فياض الذي سيلتقيه اليوم مجددا، واشار وزير الطاقة الى انه جرى تأمين الديزل من منشآت النفط، حيث كان هناك بعض العرقلة على مستوى الإدارة، بسبب عدم وجود صلاحية لاتخاذ القرار. وقال فياض انه في موضوع تجديد الالتزام العراقي، فإن العراق قيادة وشعبا يؤكد وقوفه الى جانب لبنان، وإعادة التزامهم بتزويد لبنان بمادة زيت الوقود الثقيل وتمديد الاتفاقية وتجديدها، كذلك التزام بزيادة الكميات خلال هذا الشهر، ليصبح 125 الف طن بدلا من 100 الف طن ، ويفترض تحميلها من العراق في السادس والعشرين من الشهر الحالي.
من جهته، نفى المتحدث الرسميّ باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، ما يشاع عن توقف العراق عن تزويد لبنان بالوقود. وأوضح أنّ التأخير حصل لأسباب فنية ولوجستية تتعلق بالنقل والشحن، وأكد أنّ الشحنة الجديدة ستحمل خلال الايام المقبلة.

من جانبه، أكّد المدير العام لمؤسسة المياه في بيروت وجبل لبنان جان جبران أن تزويد المياه يتأثر في انقطاع الكهرباء، وخاصةً المحطات المباشرة التي تنقل المياه عبر خط ساخن.
وعن المناطق التي تأثّرت بشكل مباشر بانقطاع الكهرباء، أعلن جبران ان بيروت الكبرى هي الأكثر تأثرا، لأنها تتزود بالمياه من محطة ضبية التي تحصل على التيار الكهربائي عبر خط ساخن مباشرة من شركة الكهرباء..

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى