قصف مراكز إيواء النازحين ومدارس مأهولة في اليوم الـ304 للعدوان على غزة
واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال “الإسرائيلي”، في اليوم الـ304 من الحرب على غزّة، قصف مناطق متفرقة من القطاع المحاصر موقعةً شهداء وجرحى.
وأفادت مصادر فلسطينية بأنّ طائرات الاحتلال شنّت غارات في محيط أبراج القسطل شرق مدينة دير البلح وأرض أبو غولة في مخيم النصيرات وسط القطاع. كما استهدفت غارة “إسرائيلية” مسجد الرضوان في حيّ الشيخ رضوان شمالي المدينة. وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزّة محمود بصل بارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 شهيدًا إثر غارات “إسرائيلية” استهدفت مدرستين تؤويان نازحين في غزّة، لافتًا إلى أنّ الاحتلال ارتكب مجزرة بكلّ معنى الكلمة في مدرستي النصر وحسن سلامة في مدينة غزّة.
وأضاف: “80% من الشهداء والجرحى أطفال، والمشهد صعب ومأساوي في مدينة غزّة”، موضحًا أن:ّ “الاحتلال يريد أنّ يوصل رسالة للفلسطينيين بضرورة الخروج من غزّة.. وهو لا يحترم أي مواثيق أو أعراف في حربه على القطاع”. وأكّد بصل أنّه: “لم يعد هناك مكان آمن في مدينة غزّة، والاحتلال لا يراعي أي حرمات”، مشيرًا إلى أنّ: “الاحتلال ما يزال يستهدف النساء والأطفال في القطاع بشكل ممنهج”. وقال إنّ: “أغلب الجرحى الذين يصلون إلى المستشفيات هم من الأطفال”، مؤكّدًا أنّ: “منظومة الدفاع المدني أصبحت متهالكة، ونعمل بالحد الأدنى من الوسائل”.
من جانبه أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة استشهاد 1040 شخصًا في هجمات قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على المدارس منذ بدء الحرب، استهدف خلالها 172 مركزًا لإيواء النازحين و152 مدرسة مأهولة أيضًا بالنازحين.