تشييع هنية المليوني في طهران يوجّه ضربة قاسية لكل مشاريع الفتن
خرجت إيران بموكب تشييع مليوني مهيب وراء جثمان القائد الشهيد إسماعيل هنية وخرج قادة إيران يتقدمهم المرشد الإمام علي الخامنئي بالإضافة إلى الرئيس مسعود بزشكيان، في رسالة للوحدة عابرة للمذاهب، موجّهة ضربة قاسية لكل مشاريع الفتن، وقالت القيادة الإيرانية إن من واجبها الثأر لدماء هنية لأن شرفها وكرامتها وسيادتها قد اعتُدي عليها جميعها، وإن الرد سيكون قاسياً ومؤلماً لكيان الاحتلال.
وتوافد المواطنون الايرانيين نحو جامعة طهران للمشاركة في تشييع الشهيد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” اسماعيل هنية. وطالب المشاركون بالثأر من قتلة الشهيد هنية، مؤكدين أن هذا الثأر يجب أن يكون مدروسا ليتلقى الكيان الصهيوني ضربة كبيرة.
وأم الإمام السيد علي الخامنئي الصلاة على جثمان الشهيد القائد اسماعيل هنية في طهران ورفيقه. وشارك عشرات آلاف الايرانيين في الصلاة، معبرين عن تأييدهم ودعمهم للمقاومة الفلسطينية ولحركة حماس.
وعقب وداعه في طهران، نقل جثمان هنية إلى العاصمة القطرية الدوحة عصر، لتُقام صلاة الجنازة في مسجد محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة ويُدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.