عملية الأربعين تطيح بقائد الوحدة 8200 الإستخبارية
لا تزال تداعيات رد حزب الله على اغتيال القائد فؤاد شكر تتوالى داخل كيان الإحتلال، حيث أورد موقع “واللا” الإسرائيلي، إلى أنّ “بعد نحو 11 شهرًا من اندلاع الحرب، شهد الجناح الاستخباراتي -الّذي تمّ تصنيفه كأحد المسؤولين الرّئيسيّين عن فشل 7 تشرين الأوّل الماضي- ثورة أخرى، إذ يبدو أنّ قائد الوحدة 8200، أكبر وحدة لجمع المعلومات في الجيش الإسرائيلي، العميد يوسي شاريئيل، ينوي الإعلان عن انتهاء مهامه في الأسابيع المقبلة”.
وعليه يبدو ان إستقالة شاريئيل المزمعة تأتي على خلفية نجاح حزب الله في إستهداف الوحدة 8200، في عملية الأربعين يوم 25 آب، حيث أعلن الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله، في كلمته بعد عملية 25 آب الماضي، أنّ “الهدف العسكري النّوعي في عمليّة “يوم الأربعين”، هو قاعدة الاستخبارات العسكريّة “أمان” ووحدة “8200” في “غليلوت”، والهدف الآخر هو قاعدة الدّفاع الجوّي في عين شيميا”، لافتًا إلى أنّ “معطياتنا تؤكّد أنّ عددًا معتدًا به من المُسيّرات وصلت إلى هذين الهدفين، ولكن العدو يتكتّم، إلّا أنّ الأيّام واللّيالي هي الّتي ستكشف حقيقة ما جرى هناك”.
وقبل ايام أكّدت مصادر أنّه “تمّ التثبّت من داخل الكيان الإسرائيلي، من أنّ “حزب الله” نجح فعلًا وبصورة مؤكّدة، في الوصول إلى الوحدة 8200 الاستخباريّة الإسرائيليّة وفي إصابتها”، في عمليّة “يوم الأربعين” الّتي نفّذها الأحد الماضي، ردًّا على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر، وعليه يبدو ان نجاح عملية الأربعين سيطيح بقائد الوحدة 8200 التي تصنف كأكبر وحدة إستخبارية لجمع المعلومات في الجيش العدو.