قيادي سابق في جيش الإحتلال: قلق من تفكّك الجيش و”اسرائيل”
علّق الرئيس السابق لشعبة العمليات، في الأركان العامة لجيش الاحتلال، اللواء في الاحتياط “إسرائيل زيف” على مواجهات شرطة العدو وجنود الاحتياط في القاعدة العسكرية في “بيت ليد”، فقال: “ما حصل، في الأمس، هو أمر فوضوي.. أشعر بالقلق من وجود فوضى حقيقية هنا، وهو أمر يُشجّع عليه رسميًا، من الوزير نفسه الذي حلّ الشرطة، والذي لم يكن من المستغرب أيضًا أن يكون هناك يوم الأمس، وهو الذي يشجّع على هذه الأعمال. أنا لستُ قلقًا فقط من تفكّك الجيش؛ بل أيضًا من تفكّك “إسرائيل”.
في مقابلة مع إذاعة 103 FM، أضاف زيف: “أين سيواجهنا الأمر غدًا؟ أعضاء الكنيست والوزراء أنفسهم يستغلّون الحكم والسلطة والبنية “الديمقراطية” لخلق سيطرة وفوضى من أجل أجندة ليست أجندة “إسرائيل”.. النقاش يدور عما إذا كانت المستشارة القانونية لديها السلطة لتصنيفهم جماعة خارج القانون، أو ما إذا كان ينبغي للجيش أن يصبح نوعًا من الميليشيا ضدّ هذه الميليشيا، فهذا هو المسمار الأخير في الحفاظ على “الديمقراطية” و”القانون””، بحسب تعبيره.
من جهة ثانية، صرّح: “الجميع يرى أن هناك مشكلة؛ وأعتقد بأنها الأكثر خطورة. الجيش “الإسرائيلي” لا يملك القوة البشرية، لقد نقلوا، يوم أمس، قوات من الجيش للتعامل مع هذه المشكلة. لقد تجاوز الجيش حدود قدراته من حيث الأفراد، وهو منتشرٌ وممتدٌّ إلى ما هو أبعد من قدراته، في حين أن القانون الذي يُمرّر ضد تجنيد الحريديم هو أمر غير شرعي”.