رسالة إنتقاد من جنبلاط الى موفق طريف بعد إستقباله نتنياهو
يتم التداول على وسائل التواصل الاجتماعي برسالة موجهة من النائب السابق وليد جنبلاط الى الشيخ موفق طريف وتتضمن التالي:
سماحة الشيخ موفّق طريف
من منطلق الحرص على تاريخ وانتماء وهوية وتضحيات الموحدين الدروز على مرّ السنين، وهذا التاريخ ليس ملكاً لشخص أو لجهة لتتصرف به من منطلق ظرفي أو آني، بل هو أمانة تاريخية ومسؤولية للمستقبل، فإنني وبصرف النظر عما ورد من مغالطات حول من يدير سجون الاحتلال وسوى ذلك، أضع الملاحظات التالية:
أولاً: كان من الأفضل لكرامة الطائفة أن لا يتم استقبال نتنياهو تحديداً في ظل العدوان القائم على الشعبين الفلسطيني واللبناني، وأن لا يتم إقامة ولائم الغداء له، التي تستبيح بالشكل والمضمون مشاعر وكرامات الفلسطينيين القابعين تحت القصف والحصار والجوع.
ثانياً: إن موقفاً واحداً منك، انطلاقاً من موقعك كرئيس روحي للطائفة في فلسطين، بإدانة العدوان على الشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء والأسرى، كان كفيلاً بوضع حد لكل الهجمات التي تتعرض لها الطائفة والتي أشرت لها في بيانك.
ثالثاً: أسأل من باب الحرص أيضاً، لماذا هذا الخوف أو التردد في اتخاذ موقف مناهض لما تقوم به حكومة نتنياهو، وأنت الرئيس الروحي لطائفة عريقة مرموقة عربية اسلامية، واجهت الكثير ولها موقعها الذي يهابه الجميع؟
وليد جنبلاط