اخبار محليةالرئيسية

الشيخ ضو: محاولة تشويه صورة الموحدين الدروز بخبث صهيوني وعمالة البعض لم ولن تمر

صدر عن رئيس جمعية الإرشاد والتواصل الشيخ صالح ضو البيان التالي:

بعد الفيديو الذي تم نشره بالأمس للبطل المقاوم والجهادي أبو حمزة من غزة العزّة يتكلم فيه عن محصّلة المعارك وإنجازات المقاومين، الذين اذاقو الصهاينة مرّ الزؤام واركعوهم أذلاَء ،وبعد الشرح المستفيض حول ما مضى وما قد ياتي ويعدّون له وبعد الحديث عن وضع الإخوة الفلسطينين في السجون ومعاناتهم من شدة العذاب والقسوة حيث أذاقوهم كل انواع التعذيب ، تفاجأنا بالحديث بأنه عاتب على المجندين من شباب الموحدين في الجيش الصهيوني بأن إوكلت لهم هذه المهام بسبب وضع السجون بإشراف الشرطة وهم يخدمون فيها.

من هنا ندين ونستنكر بأشد عبارات الإستنكار هذا العمل المشين والجبان ممن أتى ونعلن بأن هؤلاء عملاء اولاً بإنخراطهم بجيش العدو ، وثانياً بتنفيذ مهمات قذرة تلفح وجوه منفذيها والموحدون برآء منهم في فلسطين ولبنان وكل موضع يتواجدون فيه، ونحن نعلم علم اليقين بأن العدّو الصهيوني يزج بهم في وجه إخوانهم أبناء الأرض وأصحاب الحق، لخلق الشرخ بين أبناء الوطن الذي وجدو فيه قبل مئات السنين من وجود كيانهم الغاصب وإحتلالهم للأرض والمقدسات.

واضاف الشيخ ضو:”الموحدون أينما وجدوا يدعمون الحق وبخاصة الحق الفلسطيني في إسترجاع الأرض وتحريرها، ويساندون المقاومة بحقها في المواجهة مع العدو وقد عبّر عن ذلك القادة والزعماء في لبنان من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط وبموقف صريح معلنا دعمه ووقوفه إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين، وكذلك الأمير طلال أرسلان منوهاً بموقف اهالي الجولان العربي السوري الذين يرفضون الخدمة الإجبارية، وأبديا إستعدادهما للدعم بكل ما يستطيعان القيام به من أجل التكامل والوحدة بتصويب البوصلة نحو العدو الأوحد الصهيوني، رافضين كل ما يدعم وجوده مناشدين الموحدين في داخل فلسطين بالوقوف إلى جانب إخوانهم في المقاومة والتعاون بكل مايستطيعون، أولاً بعدم الإنصياع لأوامر العدو ورفض الخدمة والقتال لجانبه في وجه إخوانهم، وثانياً الحفاظ على الهوية العربية الأصيلة والتي ناضلوا لأجلها ودفعوا أثمانا غالية من أجل الحفاظ على الأرض والعرض ،
والموحدون لم ولن يقبلوا بأن يقود شباب الدروز موفق الطريف من اجل تحقيق رغباته إرضاء للصهاينة، فبئس المرجعية التي تسير برعيتها للهلاك ، لقد كشف عن وجهه الحقيقي دون خجل أو حياء. وأعلن ولائهُ للصهاينة ولا يجوز بعد اليوم السكوت والتخاذل عن مواقفه وعلى أهلنا الموحدين في فلسطين والجولان المحتل، أن يرفعوا الصوت عالياً بوجهه ويعزلوه من موقعه الذي إئتمنوه عليه لرعايتهم وحفظ حقوقهم، فمشيخة العقل ليست ملكاً خاصاً له يتصرف فيه كما تقتضي مصالحه ، كما نطالب الزعماء الدروز والمسؤولين في لبنان وبخاصة مشيخة العقل وصاحبة الصفة الرسمية في التعبير عن الموقف الواضح في الأمور المصيرية ، وبأخذ موقف منه بوضوح ودون مراعاة يحددون فيه ما هو موقفهم من الشيخ طريف ودوره المشبوه، فالموحدين أمانة بين أيديكم وتاريخهم وتضحياتهم لا يليق بها بأن يلوثها هذا العميل الصغير من أمثاله.

وهنا يحضرني كلام مأثور مثبت في الصحيح عن الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري (ر) عن النبي صلى الله عليه وآله إنه قال: “يقول الله سبحانه وتعالى يا عبادي إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم مُحرماً، وروي عن النبي (ص) ما معناه إن هدم الكعبة حجراً حجرا أهون عند الله سبحانه وتعالى من قتل رجل مؤمن أو مسلم ،فلا يجوز لأحد كائنا من كان وتحت أي عذرٍ الموافقة على الظلم ولو بإماءة رأس ، او نطق كلمة فكيف من شارك بالظلم بيده ،

فإننا نبرأ من كل ظالم أي كان ظلم نفساً أو اضطهد روحاً  أو أساء بكلمة لإخيه المسلم خاصة وللمؤمنين عامةٍ، نرجو التنبه لما يحاك من مؤامرة لإيقاع الفتنة بين المذاهب، وما يحاك لتشتيت وتفريق الأمة وتركها عرضة للتنافر والتقاتل بالفعل وردة الفعل وهو ما يعمل العدو له ليلاً ونهار ، فالحذر الحذر قبل العثر من هذه الوقيعة والمظلومية والسلام، وأيها المؤمنون ان افضل عمل تقدموه بين يدي الله عزّ وجل قول كلمة حق في وجه ظالم جائر”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى