بعد إجتماعه بالشيخ الهجري.. مقتل مرهج الجرماني يثير التساؤلات
خاص دايلي ليبانون
في جديد تطورات محافظة السويداء الأمنية إغتال مسلحون فجر اليوم الأربعاء، قائد فصيل ما يسمى بلواء الجبل “مرهج الجرماني” في منزله ما أثار التساؤلات حول عملية الإغتيال، خصوصا في ظل معلومات تفيد ان الجرماني إجتمع بالشيخ حكمت الهجري في بلدة قنوات، ولاحقا عقد إجتماعا بمنزله مع مقربين منه قبل اعلان مقتله في وقت لاحق.
ولعل السؤال المطروح في مقتل الجرماني حول كيفية تمكن القتلة من إختراق منزل قائد لواء الجبل، حيث تفيد معلومات ان منزله محصن بعناصر حماية وكاميرات مراقبة، إضافة الى وجود جيران قرب المنزل، وهذا ما يطرح علامة استفهام حول كيفية اختراق الإجراءات الأمنية في منزل الجرماني وقتله، حيث تضاربت المعلومات حول تسلل مجموعة مسلحة إلى داخل منزل الجرماني وقتله، أو إطلاق النار عليه أثناء نومه من إحدى نوافذ منزله.
أما حول فرضية قتله بسبب مواقفه المناهضة للدولة السورية، تشير مصادر مطلعة الى ان “قتل الجرماني ينعكس سلباً على الدولة، وبالتالي لا مصلحة لأي جهة تابعة للدولة بالقيام بهكذا عمل سيؤدي الى نتائج سلبية تجاه الدولة”.
وكان الجرماني ظهر قبل حوالي الشهرين في فيديو وهو يطلب دعما من ما يسمى بـ”الجهاز السوري لمكافحة الإرهاب” التابع لقاعدة التنف الأميركية من أجل التدخل عسكرياً في السويداء، قبل ان يعلن الجرماني في فيديو آخر انسحابه من الجهاز المذكور، ما أثار سجالا مع كمال اللبواني مسؤول الإعلام في الجهاز المذكور.
كما ان علاقة الجرماني بباقي قادة الفصائل المسلحة في السويداء ساءت في الفترة الأخيرة، على خلفية الصلاحيات المناطة بكل فصيل، وبسبب الصراع على النفوذ بين الجماعات المسلحة ومصادر التمويل للحراك المعارض في السويداء، فهل دفع الجرماني حياته ثمن الصراع الداخلي بين الجماعات المسلحة في السويداء؟