ولّد احتفال بيصور في مصالحة ال ملاعب تداعيات وتساؤلات: لماذا لم يكتمل الحضور الدرزي في الاحتفال؟ غاب كل من رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهّاب ومسؤول حركة “النضال اللبناني العربي” طارق الداوود عن الاحتفال، ولم يحضر احد عشر رجل دين، اصحاب “العمامة المدوّرة”.
واذا كان الهدف هو المصالحة، فإن بياناً وصل إلى اهالي بيصور كتبه احد فريقي النزاع، المحكوم عليه زاهر رياض ملاعب، قال فيه انه “غير معني بالمصالحة وغير مُلزم بأي من تفاصيلها”، لأنه كان ابلغ الساعين للمصالحة بأن يطلعوه على التفاصيل، بإعتباره “المعني الاول بهكذا إجراء”، لكن ذلك لم يحصل.
بيان ملاعب اثار تداعيات في بيصور، بعد مصالحة وُصفت بالخطوة غير المكتملة. فهل يجرّ اعتراض “المعني الاول” تداعيات بعد خروجه من السجن؟
شكّلت محطة بيصور رغبة الحزبين “التقدمي الاشتراكي” و “الديمقراطي اللبناني” بتحقيق تقارب سياسي بينهما، وكانت منصّة لكل من جنبلاط وارسلان لاطلاق رسائل سياسية تجلّت بتأكيد مواقفهما بشأن فلسطين والمقاومة، ومواكبة المرحلة المقبلة.