الشيخ ضو: موقف موفق الطريف مشين يلفح وجه صاحبه
حقاً وبأسف كبير ندين ونستنكر كلام الذي صدر عن موفق الطريف في تشييع الظابط جلاء إبرأهيم الذي قتل في رفح بضربات أبطال المقاومة أبناء الأرض والإخوة في العيش المشترك والمصير الواحد، والذي كان يفترض به أن يكون أميناً على تاريخ من سبقوه من السلف الأمين الذي أخذ موقعه بعده وللأسف كان غير وفياً لمن اولوه المشيخة وناقضاً لعهد وسيرة الموحدين عبر تاريخهم الذي عرفوا به من الولاء للعروبة وللوطن الذي يتواجدون فيه من بلاد الشام الأبية بالعزة والكرامة والعنفوان، وكم قدموا من تضحيات جسام للحفاظ على الأرض والعرض والوحدة الوطنية بين جميع الطوآئف والمذاهب.
جاء في القول الحكيم ،إذا بُليتم بالمعاصي فأستتروا، ونحن نقول إذا كنت مغرماً بالصهاينة هذأ شأنك الخاص ولكن لاتطلق مواقف بإسم الموحدين وهم منها براء ، أصبحت مكشوفاً بمواقفك وتعاملك مع العدّو وحامل مشاريعه وخططه الإجرامية في المنطقة ودورك القذر في سورية من خلال رعاية المجموعات الفاسدة في التخريب والبلطجة والتمرد على الدولة التي كانت لزعماء الموحدين اليد العليا بتأسيسها والدفاع عنها، وأنت بعمالتك تنقلب على التاريخ وهل لنا أن نعلم ما هي مصلحتك من هذا الدور الذي تنفذه بوقاحة لم يتعودها جمهور الموحدين ولن يتقبلها عبر التاريخ، فقد أصبح لزاماً على الموحدين الشرفاء في فلسطين أن يكون لهم موقف يعلنوا فيه براءتهم من مواقفك المشينة التي تحاول من خلالها حرف المسار التاريخي لهم، وتحميلهم عبء إنحرافك عن الخط الوطني والعروبي.
من هنا نقول لك أن المسار أصبح في نهايته ومستقبلك معروف وستحصد نتيجة مواقفك وإنحرافك عن القاعدة المعروفية ، وكل الذين إنجرفوا معك في السويداء والجبل سيندمون على الساعة التي أمنوا بما لقنتهم إياه لأن المال يذهب والعمالة تنتهي وهم وحدهم سيدفعون ثمن عمالتهم وهم قلة نبذهم مجتمعهم قبل الدولة ، ولن يرضى الموحدون في سورية أو لبنان أن يلوث تاريخهم أمثالك أنت وعصابتك، وفي غزة أهلنا يتعرضون لحرب إبادة وقتل وتدمير ومجاعة وأنتم تشاركون وتدعمون العدو وتكرمون من يشارك بهذه الحرب اللعينة الإجرامية بكل وقاحة وصفاقة، وبكل المؤامرات التي يحيكها الصهاينة والأميركيين فبئس اللحظة التي أتيتم فيها إلى موقعكم”.
وخلافا لمزاعمكم فإننا نؤكد على موقفنا العروبي والوطني إلى جانب الإخوة في فلسطين وحقهم المشروع في تحرير الأرض من البحر إلى النهر كاملة، وطرد وإقتلاع المغتصبين للإرض الطاهرة والمقدسات، حمى الله المقاومين بكل ساحات الجهاد من غزة إلى الجنوب اللبناني المعطاء إلى سورية واليمن والعراق ولم تذهب الدماء الطاهرة هدراً بل هي عربون التحرير القريب المكلل بالنصر، رحم الله الشهداء وشفى الجرحى وبلسم عذابات قلوب الإمهات وأنين الأطفال وما النصر إلإ من عند الله ، أن ينصركم الله فلا غالب لكم
رئيس جمعية الإرشاد والتواصل – الشيخ صالح ضو