منظمة الشباب التقدمي سطرت في سجلها الذهبي موقف عروبي ووطني وفلسطيني جديد بالاضافة لمواقفها وانجازاتها ومحطاتها المجبولة بالدم والعزِّ ورايتها المرفوعة بقبضة الشباب،
ها هي في طليعة المنظمات الشبابية، وأول من تستشعر مواقف البيك وتبني على مواقفه الوطنية والعروبية، وكيف اذا كانت تلك المواقف والنداءات عن فلسطين، فلسطين صلب القضية والوصية والتي ارساها المعلم الشهيد كمال جنبلاط في عقيدة وروح ومبادئ منظمة الشباب التقدمي،
فقد عقدت المنظمة في عين زحلتا بتاريخ ٥/٧/٢٠٢٤ لقاءاً شبابياُ جامعاً ضم منظمات شبابية من مختلف الأحزاب اللبنانية ومنظمات فلسطينية وذلك من أجل توحيد الكلمة الواحدة الجامعة والداعمة لفلسطين.
استطاعت شبيبة كمال جنبلاط أن تجمع المنظمات الشبابية تحت عنوان واحد وهو ” فلسطين” بعيداً عن التجاذبات والصراعات الداخلية، فمن لم يجتمع مع الآخر بسبب الانقسام السياسي الحاد الحاصل في لبنان، اجتمعوا في ربوع عين زحلتا، وأطلق الأمين العام لمنظمة الشباب التقدمي عجاج أبي رافع عدة مواقف داعمة ومساعدة لفلسطين والقضية، داعياً كافة المنظمات على دعم القضية والتمسك بالهوية العربية ولنرفع شعار مشترك واحد رفع النفير الشبابي من أجل الإنسانية من أجل الإنسان اي من أجل فلسطين، ورفع النفير العام في صفوف منظمة الشباب التقدمي في المناطق والجامعات وبين كل منتسباً إليها بأن تبقى فلسطين هي الوجهة الأولى وهي الوصية وهي الأمانة التي يجب أن نتناقلها من جيل إلى جيل حتى شرق جديد نحو فلسطين دولة عربية حرة..
وأخيراً ستبقى منظمة الشباب التقدمي هي الروح النابض في الحزب وركنه المتين في كل مواقف ومحطات، وصوته الصادح بالعروبة والوطنية..