“إعلاميون من أجل الحرية” تؤكد تضامنها مع الإعلام الفلسطيني
أكدت جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” التضامن مع الاعلام الفلسطيني، بعد ارتقاء 140 صحافيا في الحرب على غزة، وقالت في بيان: “أدت الحرب الإسرائيلية على غزة، إلى تعرض الجسم الإعلامي العامل في القطاع إلى مجزرة حقيقية في سابقة لم تسجل في تاريخ الحروب. وقد أحصت نقابة الصحافيين الفلسطينيين سقوط 140 من الصحافيين والعاملين في قطاع الإعلام خلال تغطيتهم الأحداث، وهذا يطرح أسئلة كثيرة حول حماية الصحافيين أثناء تغطية الحروب ويحمل إسرائيل مسؤولية جسيمة تستوجب المساءلة الدولية،لاسيما وأنه قد ثبت بأن تعمد الاستهداف كان سبباً في سقوط هذا العدد من الصحافيين”.
ووجهت الجمعية التحية لأرواح الصحافيين “الذين قاموا بواجبهم بشجاعة استثنائية”، واكدت “التضامن الكامل مع الجسم الإعلامي في فلسطين، وعلى الوقوف إلى جانب قضيتهم، توصلاً لتحقيق العدالة”، وناشدت المجتمع الدولي “حماية الإعلام الذي يؤدي مهمة نقل الوقائع المؤلمة للحرب، كي تصل الصورة الى الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي”.