اخبار محليةالرئيسيةخاص دايلي ليبانون

المقاومة ترد على تهديدات هوكشتاين بـ”رسالة الهدهد”.. والآتي أعظم

خاص دايلي ليبانون

في توقيت حساس وبالغ الأهمية تزامناً مع زيارة الموفد الأميركي الى لبنان اموس هوكشتاين وما رافق ذلك من معلومات تتحدث عن حمله رسالة تهديد إسرائيلية بشن حرب ضد لبنان، جاء الرد من المقاومة صاعقاً عبر مقطع فيديو نشره الإعلام الحربي تحت عنوان “هذا ما رجع به الهدهد”، والذي يتضمن مشاهد جوية قامت إحدى مسيرات القوة الجوية في المقاومة بتصويرها، والتي تظهر مواقع وتجمعات عسكرية مختلفة في منطقة شمال كيان الاحتلال، إضافة الى مشاهد فوق ميناء حيفا وما يتضمنه من مواقع ومخازن وسفن حربية.
في قراءة أولية يظهر واضحاً أن رسالة الهدهد التي ردت بها المقاومة على زيارة هوكشتاين التهديدية كانت ثمينة جداً، وما تضمنته المقاطع المصورة تكشف عن بنك أهداف كبير باتت تمتلكه المقاومة للرد على أي عدوان، وبإعتراف العدو نفسه فإن المقاومة نجحت في إختراق منظومات الدفاع الجوي وانظمة الرصد والمراقبة، وتمكنت مسيرات المقاومة الإستطلاعية من الدخول وعبور مسافات بعيدة داخل أجواء كيان الإحتلال وجمع معلومات بالغة الأهمية، ما يشكل خرقاً أمنيا كبيرا لكيان العدو ومنظومة الدفاع الجوي لديه”.
وبإختصار فإن “رسالة الهدهد” التي بعثت بها المقاومة الى من يعنيهم الأمر وفي مقدمهم كيان الإحتلال ومن خلفه راعيه الأميركي، تؤكد امتلاك المقاومة الكثير الكثير من الوسائل المتطورة والمفاجآت الميدانية التي تكشف عنها في التوقيت الذي تراه مناسباً وفق مقتضيات الميدان، وبالطبع لن تكون رسالة الهدهد آخر هذه المفاجآت التي باتت تقض مضجع كيان الإحتلال، وتعمق من أزماته التي يتخبط بها من غزة الى رفح وصولا الى جنوب لبنان، ولا شك أن الآتي أعظم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى