الشيخ ضو: عيد التحرير هو عيد الكرامة والعزّة لعشّاق الحرية
سلام الله لكم يا رجال الله وحماة الديار لما صنعتوه من مجد وكرامة لهذا الوطن المستباح عقود من الزمن، وبصمت من بعض أصحاب القرار في الداخل تماهياً مع مشروع الصهاينة ولنيل الرضا الأميركي عليهم ، ولمن إعترض في الداخل على السلاح الشريف الذين سكتوا دهراً وعندما تكلموا نطقو كفراً ، بوجه من اخذ على عاتقه التضحية في سبيل مقاومة الغزاة وتحرير الأرض ، سلام لكم ياقدّيسي الجبال والمغاور والوديان في كل وقت وزمان حاضرين وأعينكم لا تنام ، لا تعرفون التعب والهوان، جاهزون لصّد العدوان ، يامن قهرتم وأذليتم الصهاينة والأميركان ، وكتبت بدمآئكم طريق التحرير على الجبال وفي الوديان ، وفي 25 أنجز التحرير وكُتب البيان ، وكان النصر مقدماً لكل لبنان وعلى لسان القائد العام سماحة السيّد حجة الإسلام حسن نصر الله حفظه الله،وأمدّه بالصحة وابقاه تاج للكرامة والعنفوان ،
وبفضل هؤلاء الرجال عاد للوطن الأمن والسلام ،وأصبح العدو مردوعاً لاينام ،واليوم في هذه الذكرى المحببة لقلوب الشرفآء والأحرار ها هم يقفون في الخطوط الأمامية يواجهون الصهاينة اللئآم ،ويصّدون العدوان ويتحملون التضحية والدمار الذي يلحقه العدو بالقرى الجنوبية الحدودية عن كل لبنان ، ويقدمون كوكبة من الشهدآء أقماراً مضيئة في سمآء الحرية والعنفوان، من خيرة الشباب المتعلم المثقف الواعد لصون الارض والعرض ومنع العدو من إرتكاب الحماقة والتفكير بالعدوان ، في يومكم أيها الأبطال العظمآء يارجال الله في الميدان في لبنان وفي كل الجبهات التي تقاتل وتساند الإخوة المقاومين في فلسطين ومن إيران إلى اليمن والعراق وسورية ولبنان ،الف الف تحية لكم ولدمآئكم الطاهرة التي رسمت طريق النصر وهزمت العدو واعادت القضية الفلسطينية إلى محورها، وبهذا الصمود تكتب خريطة المنطقة من جديد وأجبرتم العالم على تغيير سرديته الظالمة بحق فلسطين ،هذا الوعي الذي نراه على مستوى العالم خصوصاً في أرقى الجامعات الأميركية والغربية وهذه المواقف المشرفة هو النصر المؤكد لإنه الوعي واليقضة والتبرؤ من الخداع وغسل الأدمغة من قبل الصهاينة هو مايخيفهم لإنهم الجيل القادم ومن سيمسك بمقاليد الإمور ، بحيث ذهبت جهودهم بنسج الكذبة التاريخية التي بنوا عليها مشروعهم الهدّام،
بوركت جهودكم ودام عزّكم ونصركم الله ،
وهو القائل ، أذن للذين ظلمو أن يقاتلوا وإنا الله على نصرهم لقدير ،
اعاد ألله عيد المقاومة والتحرير على لبنان وعلى أمل أن يصبح عيد التحرير الشامل من لبنان إلى فلسطين والجولان وكل شبر محتل من الأرض العربية ،
أن ينصركم الله فلا غالب لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رئيس جمعية الإرشاد والتواصل
الشيخ صالح ضو
في 25/5/2024