أوردت صحيفة الأخبار اليوم الاثنين 20 – 5 – 2024 أنه “واصلت سفارات أوروبية إجراء عمليات «تحديث خطط الإجلاء» خارج الجدول السنوي الروتيني. وقد أجريت أكثر من مناورة ربطاً بالتطورات على الجبهة بين المقاومة والعدو الإسرائيلي. وقد استقدمت بعض السفارات سيارات نقل صغيرة إلى جانب سيارات أخرى مخصّصة لنقل الرعايا، وتمّ تثبيت عناوين جميع الرعايا عبر نظام التموضع العالمي الـGPS.
وعُلم أن عدد الأفراد والعتاد العسكري لم يكن مطابقاً بكامله لما ورد في البريد الرسمي. وعلمت «الأخبار» أن السفارات تواصلت مع قيادة الجيش والأمن العام للحصول على أذونات بإدخال العناصر والأعتدة. لكن تبيّن أن السفارات لم تكشف عن كل ما تنوي استقدامه، وقد وقع إشكال مع إحدى السفارات عندما تبيّن في عملية تدقيق جرت في مطار بيروت الدولي، وجود كمية من المتفجّرات التي لم تُعرف الغاية منها. وتمّ التحفّظ عليها من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية، علماً أنه تبيّن للقوى الرسمية اللبنانية أنه تمّ استقدام أسلحة فردية من أنواع مختلفة، لكن تم العثور أيضاً على كواتم للصوت، وهو ما لم يُعرف سبب وجوده في حوزة الفرق الجديدة التي جرى تقديمها على أنها «قوة مساعدة» في إجلاء الرعايا في حالة حصول الحرب.