القسام يستهدف 18 آلية ويثخن جراح قوات العدو
واصلت كتائب القسام لليوم الـ 221 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت عن مقتل (620) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3464) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (7151) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام، أصدر امس الثلاثاء عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهدينا لقوات العدو المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، إضافة إلى استمرار دك التحشدات العسكرية للعدو بالصواريخ وقذائف الهاون في مختلف المناطق.
كما نشر الإعلام العسكري مقطعي فيديو يظهران مشاهد من التحام مجاهدي القسام مع جنود العدو وآلياته شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأظهر المقطعان استهداف عدداً من آليات العدو بقذائف “الياسين 105” المضادة للدروع، إضافة إلى استهداف مبانٍ تحصنت فيها القوات الصهيونية بقذائف “TBG” المضادة للتحصينات، كما أظهرت المشاهد استهداف قناص صهيوني كان متحصناً في أحد المنازل بقذيفة مضادة للتحصينات، تبعها اشتباك مسلح خاضه مجاهدونا مع القوة الصهيونية المتحصنة داخل المنزل.
كما بث الإعلام العسكري كذلك مقطع فيديو من التحام مجاهدينا مع جنود وآليات العدو في محاور القتال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأظهرت المشاهد قيام مجاهدي القسام بتنفيذ عملية مركبة استهدفت 3 آليات صهيونية من خلال تفجير دبابة ميركفاه وناقلة جند بعبوتي شواظ من مسافة الصفر، واستهداف الدبابة الثالثة بقذيفة “الياسين 105″، وأظهرت مشاهد أخرى اشتهداف عدداً من الآليات الصهيونية واشتعال النيران في بعضها، إضافة إلى تفجير عين نفق بقوة هندسية صهيونية حاولت الدخول للنفق، وقد وثّقت عدسة القسام مروحية للعدو وهي تقوم بإخلاء القتلى والجرحى الصهاينة.
وقد أطلق الإعلام العسكري مساء اليوم الكليب الجديد بعنوان “جبال غزة” من إنتاج الجوقة العسكرية لكتائب الشهيد عز الدين القسام، حيث بدأت مقدمة النشيد بكلمات للناطق العسكري باسم القسام “أبو عبيدة” يقول فيها: “مقاومتنا في غزة راسخة كجبال فلسطين، حيث لا جبال في غزة إلا رجالها الأبطال وشعبها العظيم ومقاتلوها المؤمنون الشجعان”.
