للمرة السادسة والثلاثين.. ريال مدريد يضمن فوزه ببطولة الدوري الإسباني
ضمِن ريال مدريد لقب بطل الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة السادسة والثلاثين في تاريخه بفوزه الكبير على ضيفه قادش 3-0، وخسارة مطارده المباشر وغريمه التقليدي برشلونة حامل اللقب أمام جاره ومضيفه جيرونا 2-4.
وعزّز ريال مدريد موقعه في الصدارة برصيد 87 نقطة بفارق 13 نقطة أمام جيرونا الذي انتزع المركز الثاني قبل أربع مراحل من نهاية الموسم وضمِن مشاركته في مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، فيما تراجع برشلونة إلى المركز الثالث بعدما تجمد رصيده عند 72 نقطة.
على ملعب “سانتياغو برنابيو”، يدين ريال مدريد بفوزه إلى مهاجمه الدولي المغربي ابراهيم عبد القادر دياز الذي افتتح التسجيل (51)، وصنع الهدف الثاني للبديل الدولي الإنكليزي جود بيلينغهام (68)، قبل أن يختم خوسيلو المهرجان (90+3).
وهو الفوز السابع توالياً لريال مدريد في الدوري والسابع والعشرين هذا الموسم.
“نستحق الأفضلية”
ورفع الفريق الملكي معنويات لاعبيه قبل استضافتهم بايرن ميونيخ الألماني الأربعاء المقبل في إياب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا (2-2 ذهاباً في ميونيخ)، ولذلك أراح مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي تسعة لاعبين أساسيين هم حارس مرماه الأوكراني أندري لونين وبيلينغهام والبرازيليان فينيسيوس جونيور ورودريغو والألمانيان توني كروس وأنتوينو روديغر والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي والفرنسيان أوريليان تشواميني وفيرلان ميندي.
وقال أنشيلوتي لقناة النادي: “لقد ارتكبنا أخطاء قليلة ونستحق الأفضلية” في إشارة إلى خسارة ناديه مباراة واحدة فقط في الدوري هذا الموسم واستقبال شباكه 22 هدفاً فقط.
وأضاف: “لدينا فرصة كبيرة للعب في نهائي آخر وليس هناك حافز أفضل من ذلك” في إشارة إلى المسابقة القارية العريقة، مؤكداً “إنها فرصة لإنهاء موسم كان مذهلاً سلفاً”.
وشهدت المباراة عودة حارس المرمى الدولي البلجيكي ثيبو كورتوا بعد غياب منذ مطلع آب الماضي بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي لركبته اليسرى، ومن ثمّ عانى من انتكاسة جديدة في الركبة أيضا في آذار/مارس خلال تدريبات الفريق.
وقال أنشيلوتي عن حارس مرماه العملاق: “(هو) لاعب مهم جداً بالنسبة لنا. كورتوا عاد بشكل جيد جداً، ويمكنكم رؤية أنه في حالة جيدة”.
وفرض ريال مدريد أفضليته على مجريات الشوط الأول لكن دون خطورة كبيرة، وانتظر الشوط الثاني لحسم النتيجة وبثلاثية.
وكاد المدافع البرازيلي إيدر ميليتاو يفعلها بتسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها حارس المرمى الأرجنتيني كونان ليديسما بصعوبة (12).
وكاد قادش يفعلها من هجمة مرتدة قادها روبن سوبرينو بعدما انطلق من منتصف الملعب وتوغّل داخل المنطقة وسدد كرة من مسافة قريبة أبعدها القائد ناتشو في توقيت مناسب إلى ركنية (32).
وجرَّب الدولي التركي الواعد أردا غولر حظه من ركلة حرة جانبية أبعدها ليديسما بصعوبة (48).
وسدّد الكرواتي لوكا مودريتش كرة قوية أبعدها ليديسما بصعوبة (49).
وأنقذ كورتوا مرماه من هدف محقق بتصديه لانفراد كريس راموس (50).
ونجح دياز في افتتاح التسجيل عندما تلقى كرة من مودريتش عند حافة المنطقة فموَّه ثلاثة مدافعين وسددها قوية بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة لليديسما (51).
ونجح بيلينغهام في إضافة الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق من دخوله مكان غولر، عندما تلقّى كرة على طبق من ذهب من دياز تابعها داخل المرمى رافعا رصيده إلى 18 هدفاً هذا الموسم في المركز الثاني على لائحة الهدافين.
وكاد ميليتاو يضيف الهدف الثالث برأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة بلمسة ساحرة من مواطنه فينيسيوس جونيور لكن ليديسما أبعدها بصعوبة من باب المرمى (83).
وسدد مودريتش كرة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس (88).
وحرم القائم الأيمن خوسيلو من الهدف الثالث بردّه رأسيته من مسافة قريبة (90+2)، لكنه نجح في هز الشباك وختم المهرجان مستغلاً كرة من ناتشو داخل المنطقة فتابعها داخل المرمى الخالي (90+4).