رحيل الإعلامية الزميلة ريتا شاهين يُفجع الوسط الإعلامي والصحافي
يحتفل بمراسم دفن وصلاة الجناز لراحة نفس الزميلة ريتا شاهين الساعة الخامسة من عصر بعد غد الاربعاء
فُجع الوسط الإعلامي والصحافي اللبناني بخبر رحيل الإعلامية الزميلة ريتا شاهين التي وافتها المنية بعد تعرضها لأزمة قلبية، ويحتفل بمراسم دفن وصلاة الجناز لراحة نفس الزميلة ريتا شاهين، الخامسة من عصر بعد غد الاربعاء، في كنيسة مار ضومط الرعائية – تولا البترون.
وتقبل التعازي غدا الثلاثاء، من الثالثة بعد الظهر حتى السابعة مساء، والاربعاء قبل الدفن وبعده، من الحادية عشرة حتى السابعة مساء، في صالة رعية مار ضومط – تولا، ويوم الخميس من الثالثة حتى السابعة مساء في الصالون رعية مار اسطفان – البترون.
“موقع دايلي ليبانون”
وإذ تعرب إدارة موقع دايلي ليبانون عن بالغ أسفها وعميق الحزن على رحيل قيمة إعلامية كبيرة بحجم الزميلة ريتا شاهين فإنها تتقدم من أسرة الزميلة الراحلة وذويها ومن الوسط الإعلامي والصحافي اللبناني بأحر التعازي بهذه الخسارة، سائلين الله عز وجل أن يسكنها فسيح جناته وأن تكون نفسها في السماء الأبدية.
كذلك صدرت سلسلة بيانات نعت المأسوف عليها الزميلة ريتا يوسف شاهين وجاءت على الشكل التالي:
“الوكالة الوطنية للإعلام”
نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية المأسوف عليها الزميلة ريتا يوسف شاهين التي قضت في نوبة قلبية حادة لم تمهل صباها وهي في عزّ العطاء الصحافي والاعلامي . والراحلة من مواليد العام 1972 – تولا البترون ، حائزة على إجازتين في الإعلام ووكالات الأنباء والعلوم السياسية.
بدأت عملها الصحافي العام 1992، وعملت في : الوكالة الوطنية و”نداء الوطن” و”الديار” و”صدى البلد” و”الأخبار”، وهي منتسبة إلى نقابة محرري الصحافة اللبنانية. وحتى لحظة وفاتها كانت مستشارة لوزير الطاقة والمياه.
وقال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي: “قصفها الموت، وخطفها، كما تقصف الريح أزاهير الربيع وهي بعد في البواكير، وتذروها في متاهة المدى.
خانها قلبها ولم تكن يوما خؤونة. من دون استئذان رحلت، ومن دون استئذان استدرجت الدمع من عيوننا، والآهات من صدورنا، والبستنا حزنا يستحيل خلعه وتعليقه على مشجب النسيان.
انها الزميلة ريتا يوسف شاهين الصحافية والإعلامية ذات الحضور الطاغي، والحركة الدائمة، والحياة الصاخبة بالعطاء. مجتهدة في مهنتها، مخلصة لعملها، تسدي الخدمة لمن هم في حاجة اليها من دون منة أو شكور. أمينة على ما تؤتمن عليه، جريئة الى أقصى حدود الجرأة من دون أن تقطع حبل المودّة مع الآخر المختلف رأيًا. لا يعرف التعب سبيلًا إليها، وتنكب على عملها بنفس رسولي لم يفارقها يومًا”.
أضاف القصيفي : “وكانت الراحلة التي تحمل إجازتين في الصحافة ووكالات الانباء والعلوم السياسية على درجة عالية من الثقافة والمهنية، تتابع ما يعهد اليها من ملفات بروحية المدقق الحريص على الموضوعية، فلا يجنح بها ميل عن الحقيقة.
وريتا يوسف شاهين التي عملت في الصحافة المكتوبة واكتسبت خبرات ومهارات ترجمتها في عملها الحالي مستشارة اعلامية لوزير الطاقة والمياه، استطاعت ان تنسج افضل العلاقات مع زميلاتها وزملائها الذين أحبّوها وبادلوها الإحترام.
إن رحيلها المبكر، المفاجىء كان له وقع الصاعقة على الوسط الصحافي والاعلامي الذي كانت ماثلة فيه بتألق وفاعلية، وهو تحت وقع الصدمة التي حلت به جراء هذا الرحيل المفجع. ونقابة محرري الصحافة اللبنانية التي انتسبت اليها في تسعينيات القرن المنصرم، تبكي زميلة من أعضائها الملتزمين بها والداعين الى توطيد أركانها وتفعيل حضورها في كل المحافل، مفتخرة بالولاء لها، معتزة بتاريخها النضالي”.
وختم : “رحم الله ريتا شاهين، التي لم ترحمنا برحيلها الموجع، وتركتنا للحسرة والأسى، نستعيد صورتها البهية في كل يوم تشرق فيه شمس الصحافة مرسلة خيوطها الذهبية الدافئة التي تماثل لون شعرها، ودفء روحها المفطورة على الحب والعطاء.
العزاء كل العزاء لعائلتها وللزميلات والزملاء.. وليكن ذكرها مخلدًأ”.
وزير الطاقة
نعى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض الزميلة الإعلامية ريتا شاهين، وقال: “فقدنا اليوم في وزارة الطاقة والمياه مع غياب الإعلامية ريتا شاهين رفيقة وصديقة وأختا خلوقة دمثة الأخلاق. كما فقد الجسم الإعلامي شخصا متفانيا محبا لعمله ومتقنا له”.
أضاف: “كانت ريتا سندا لكل موظف في وزارة الطاقة والمياه ومستقبلا بشوشا لكل مواطن وصاحب شكوى، تنشر الايجابية في أروقة الوزارة وتخفف عن الجميع ضغوط العمل عبر ابتسامتها ومواساتها”.
وتابع: “أما على الصعيد المهني فرافقتنا ريتا في كل النشاطات والمؤتمرات المحلية والدولية، تحضيرا ومواكبة ونشرا للأخبار ومتابعة لأدق التفاصيل، ولم تتغيب يوما عن مناسبة أكانت ضمن الدوام أم خارجه، معنا ومع الوزراء الخمسة الذين رافقتهم طيلة خمسة عشر عاماً من وجودها في وزارة الطاقة كمستشارة إعلامية”.
وختم: “لك يا ريتا نقول “ما بيروح الا الآدمي” ولأهلك ولإبنك جان پول ولإبنتك شيمان ومحبينك نطلب الصبر والسلوان: المسيح قام”
“الوكالة الوطنية للإعلام”
بدورها نعت “الوكالة الوطنية للإعلام”، الزميلة ريتا شاهين، مندوبتها في وزارة الطاقة، والتي غيّبها الموت إثر أزمة قلبية.
وكتب مدير الوكالة زياد حرفوش: “أسرعت الزميلة ريتا شاهين في الرحيل، كما كانت تسرع في إرسال الخبر يوميا.
تسرّعت هذه المرة. لم تلتفت إلى صوت قلبها، فأتعبته وأسكتته حتى سكت وسكتت، فسكنت.
ظلّت تكتب وتكتب وتراسل “الوكالة الوطنية للإعلام” إلى ان انقطع النفس.
لم تشْكُ مرّة ولم تدعنا نشكّ في أنها تعبت. ولعلّها تعبت وتعبت حتى ملّ منها التعب وأحالها على الراحة الدائمة، الأبدية.
على رؤوس الأصابع انسحبت من المسرح الصاخب الكثير الضوضاء الباهر الأضواء، القابض على جمر أهل الصحافة التَّعبين، الغزيري الأخبار الساهرين دومًا على كل حركة وكلمة وإيماءة، إلا على صحّتهم وأوضاعهم الخاصة وشؤونهم الحيوية وشجونهم الجمّة.
هكذا كانت ريتا، ساهرة على الخبر، حانية على المادّة الإعلامية، ملتقطة اللحظة والصورة، ناسية نفسها ومتناسية قلبها الذي تملّك منه التعب حتى لم يعد يقوى على شكوى أو بوح، فاستعفى.
لا يُسعف الكلام في رثاء زميلة أفرطت في النشاط المهني حتى حسبنا الراحة نقيضًا لها.
“الوكالة الوطنية للاعلام” بكت ريتا وستبكيها ما دام في القلم دمعٌ سكيب يُذرف على الشباب السليب، وما دام في القلب حبرٌ لا تسعه معاجم الصحافة.
نستمطر على الزميلة ريتا شآبيب الرحمة ونسأل الله أن يبلسم بالرحمة والعزاء قلوبًا أفعمها الرحيل المباغت أسًى ولوعة”.
بدوره كتب رئيس “تكتل لبنان القوي”، النائب جبران باسيل عبر حسابه على منصة “إكس”: “ريتا شاهين رفيقة الدرب بوزارة الطاقة وبالبترون، الوفية، والنشيطة ويللي كانت كلها حياة… اخدِك الموت منا فجأة، بس رح نتذكرِك دايما، ونتذكر عطائك ومحبتِك على مدى السنين. الله يرحم روحِك ويصبر ولادِك واهلِك ومحبينك وعيلتِك بالتيار الوطني الحر”.
المجلس الوطني الارثوذكسي
نعى رئيس المجلس الوطني الأرثوذكسي روبير الابيض ، الزميلة ريتا شاهين ، وتقدم باسمه وباسم أعضاء المجلس ، في بيان ب”احر التعازي القلبية من اهل الفقيدة الاعلامية ريتا شاهين رحمها الله ومن “الوكالة الوطنية للاعلام “، ادارة وأفرادا “فهم جنود الحقيقيين للإعلام الحر في لبنان. نصلي معكم من اجل راحة نفسها مع الراقدين وفي احضان ابراهيم وعلى رجاء القيامة مع الابرار والصديقين فليكن ذكرها مؤبدا”.
“التيار الوطني الحر”
صدر عن “التيار الوطني الحر” البيان الآتي :
“غيب الموت الصحافية والناشطة في التيار الوطني الحر ريتا شاهين، في شكلٍ مفاجئ.
ولقد شكلت حياة الراحلة مسيرة حافلة في العمل الصحافي والإعلامي المحترف، وكذلك بنشاطها المستمر في صفوف “التيار”. فتميزت بالمهنية المسؤولة والأخلاق الإعلامية، بعملها الدؤوب والمثابر في الوكالة الوطنية للإعلام والصحف التي كتبت فيها، وكمستشارة إعلامية في وزارة الطاقة، كما استمرت بمتابعة مسيرتها الأكاديمية عبر إعداد رسالة للدكتوراه في علوم الإعلام والإتصال. وقد حافظت طيلة هذه المسيرة على العلاقات الجيدة مع جميع من عرفوها، وهي صاحبة القلب الكبير والإبتسامة الدائمة.
إن “التيار الوطني الحر” إذ ينعي الفقيدة، يتقدم من أهلها وأصدقائها وأبناء “التيار” بأحر التعازي، سائلا لها الرحمة ولعائلتها ومحبيها الصبر والتعزية”.
إعلام “التجمع الديموقراطي”
نعى المكتب الإعلامي المركزي في “التجمع الوطني الديموقراطي” في لبنان ببيان، الصحافية ريتا شاهين، “الزميلة النشيطة، الماهرة، المميزة والودودة”، وقال: “ستبقين يا ريتا في قلوب زملائك و محبيك الكثيرين، خالدة في ذاكرتهم أبدا”.
وتقدم المكتب الاعلامي باسمه وباسم مسؤولته بارعة الخليل وباسم التجمع، بـ”أحر التعازي، من إدارة الوكالة الوطنية للاعلام وموظفيها ومن عائلة ومحبي الفقيدة”.
رابطة خريجي الاعلام
نعت رابطة خريجي الاعلام عضو هيئتها الادارية، الاعلامية والزميلة ريتا شاهين “التي وافتها المنية وهي في عز عطائها ونشاطها وحبها للحياة والوطن”.
وقالت في بيان:” ان رابطة خريجي الاعلام التي آلمها هذا المصاب وهي تفتقد ركنا كبيرا من اعضائها تتقدم من جميع الزملاء الاعلاميين ومن اسرة الفقيدة باسمى آيات العزاء والمواساة سائلين الرب سبحانه وتعالى بان يتغمدها بواسع رحمته ويلهم عائلتها الصبر”.