مصادر تكشف لـ”دايلي ليبانون” واقع مخيم عين الحلوة بعد مقتل عبد سرحان

لا يزال التوتر سيد الموقف في مخيم عين الحلوة بعد عملية قتل الفلسطينيّ عبد سرحان المحسوب على حركة فتح بإطلاق النار عليه من قبل مسلّحين خلال تواجده عند مفرق سوق الخضار، حيث سُجّل انتشار لمسلّحي “فتح” و”الشباب المسلم” في أحياء المخيّم.
وأفادت مصادر من داخل مخيم عين الحلوة لموقع دايلي ليبانون بأن” الوضع شبه مشلول لا سيما في سوق الخضار والمدارس بعد حادثة الاغتيال والتي وقعت لأسباب تافهة وهو قيام الضحية بشتم محمود عوض على خلفية إشكال سابق حصل بين شقيقه سرحان سرحان وجماعة فادي الصالح في صيدا .
وتشير المصادر الى ان “الوضع في باقي أنحاء المخيم فهو شبه طبيعي وهناك مطالبات بتسليم القتلة خصوصا من قبل أهالي القتيل واللجان والتنظيمات وجهات مستقلة في المخيم، كذلك يرفص أهل القتيل عبد الباسط سرحان دفن ابنهم قبل تسليم الجناة للأجهزة الأمنية اللبنانية”.

وأفادت معلومات في وقت سابق عن محاولة تسخيين للوضع في المخيم من خلال تكرر الأحداث الأمنية الصغيرة ومعظمها عائلي أو فردي باستثناء الحادثة بين حماده زبيدات المحسوب على فتح (تم تسليمه وله سوابق مشبوهة في افتعال الاشتباكات) وشخص من ال زهران وهو محسوب على الجماعات المتشددة، فهل سنشهد مزيدا من التصعيد بعد مقتل عبد سرحان ام سيتم ضبط الوضع ومنع إنفلات الوضع الأمني وتكرار مسلسل الإشتباكات الدامية؟