رد صاعق من الشيخ مجدي نعيم على كلام “الدجال” جمال الشوفي
عندما قرأت صباح اليوم مقالاً على السويداء نورث – برس يتضمن مقابلة مع ناشط سياسي من السويداء يدعى جمال الشوفي يعرف عن نفسه بأنه دكتور في الفيزياء وناشط سياسي تحدث خلاله أن “هناك فرضيات متعددة أولها أن هناك تحالف عضوي بين إيران والكيان الصهيوني المحتل والولايات المتحدة الأمريكية بغية استهداف المنطقة العربية ، وما إلى ذلك من فرضيات أخرى لا تنطلي على ذي عقل سليم ، لأنها كلها قائمة على إتهام إيران بأنها حليف المصالح الآنية ، وتستثمر في التبدلات الإقليمية لمصلحة المشروع الإيراني الفارسي”، وبحسب زعمه بأنه يتزايد القلق جنوبي سورية من الإنتشار المكثف للفصائل الإيرانية ، ويذهب بعيداً في فرضيات ومغالطات سياسية لا تحترم عقولنا ، ولا يمكن لعاقل أن يقتنع بكلمة واحدة مما يسوقه في هذه المقابلة التي تفتقد إلى الدقة والموضوعية ، وتفتقر لأبسط مبادئ علم السياسة مما ذكرني بقصة قرأتها حول دجال جاء إلى إحدى المدن تقول :
يحكى أن دجالاً جاء إلى إحدى المدن ..
فاجتمع الناس حوله يشترون بضاعته الغريبة .. وفي كل يوم كانت سلعته تزداد رواجاً ..
و ذات يوم زار المدينةَ رجلٌ حكيم مصلح ، فأدهشه إقبال الناس على الدجال .. وسأل عن سبب الزحام الشديد حوله فأخبروه أن هذا الرجل يقوم ببيع قطع من أراضي الجنة .. ويمنح سندات تمليك بذلك .. ومن ماټ ومعه هذا السند .. دخل الجنة وسكن الأرض التي اشتراها هناك ..
احتار الرجل في كيفية إقناع هذا الكم الهائل من الناس بعدم صدق هذا الرجل ..
وأن من اشترى منه قد وقع في تضليله وتدليسه ..
وفي النهاية اهتدى الرجل الحصيف إلى حل عبقري ..
تقدم الحكيم إلى الرجل الدجال فقال له : كم سعر القطعة في الجنة ؟ فأخبره أن القطعة بـ 100 دينار ..
فقال الحكيم : وإذا أردتُ أن أشتري منك قطعة في ( جهنم ) .. أتبيعها لي ؟..
استغرب الرجل ثم قال :
خذها بدون مقابل ..
فقال الحكيم : كلا.. لا أريدها إلا بثمن أدفعه لك .. وتعطيني سنداً بذلك .
فقال الدجال : سأعطيك ربع جهنم بـ 100 دينار .. وهو سعر قطعة واحدة في الجنة !!.
فقال له الحكيم : فإنْ أردتُ شراءها كلها؟
فقال الدجال : عليك أن تعطيني 400 دينار .
وفي الحال قام الحكيم بدفع 400 دينار إلى الدجال .. وطلب منه تحرير سند بذلك ..
وأشهد عليه عدداً كبيراً من الناس ..
وبعد اكتمال السند قام الحكيم ينادي بأعلى صوته: أيها الناس لقد اشتريتُ جهنم كلها .. ولن أسمح لأي شخص منكم بالدخول إليها ..
فقد صارت ملكي بموجب هذا السند ..
أما أنتم فلم يتبقّ لكم إلا الجنة.. وليس لكم من سكنٍ غيرها سواء اشتريتم قطعاً أم لم تشتروا !!.
عند ذلك تفرّق الناس من حول الدجال لأنهم ضمنوا عدم دخول الڼار بسند الحكيم .. وأدرك الدجال أنه أغبى من هؤلاء الذين صدّقوا به !!..
اعلم أيها الدجال الشوفي بأن هناك حكماء كثر على امتداد ساحة الوطن عامة والسويداء خاصه لاتنطلي عليهم قصص بيع قطع من الجنة ، وأعلم بأن شهداء سورية الأبطال قد اشتروا الجنة بدمائهم الطاهرة الزكية التي روت أرض أبائهم واجدادهم ، وأرواحهم الطاهرة التي شرفت كل عائلة ، وليسوا بحاجة إلى شراء قطعة من الجنة بحفنة من الأموال التي تتقاضها أنت ومن معك من سوق النخاسة ..
اذا كنت حقيقة دكتور في الفيزياء كما تزعم فلماذا لا تبحث لنا عن بدائل لإنتاج الطاقه لنعمل في الزراعة والصناعة ونعيد النور إلى شوارعنا التي يحاول اسيادك بني صهيون وأذنابهم اطفائها ونشر الظلمة فيها إلى الأبد ، ولكن أقول لكم لتخسؤوا ، ستهزمون ستهزمون ،،،، هذا وعد الله ..
والله من وراء القصد .
الفقير لله مجدي نعيم
رابط صفحة الفايس بوك
https://www.facebook.com/share/p/S3hfuAxcFtF36Vgg/?mibextid=xfxF2i