إستبعد نائب تكتل الاعتدال عبد العزيز الصمد “الوصول الى حل قريب للملف الرئاسي. وأكد أنه من الصعب أن تصل الخماسية الى نتيجة في مسعاها إذا ما بقي في إطار التمني على الفرقاء انتخاب رئيس.”
وقال في حديث خاص لموقع “الإنتشار ” إن بعض الكتل النيابية ملتزمة لا بل وتنفذ أجندات خارجية.”
وردا على سؤال حول العراقيل التي تعترض جهود تكتل الاعتدال، أجاب الصمد: ” بعد مقابلتنا مع التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية حيث أبدى كل من رئيس التيار النائب جبران باسيل ورئيس القوات الدكتور سمير جعجع ليونة ومرونة لما طرحناه، بدأت تظهر العراقيل وكأن التكليف الذي أعطانا إياه الرئيس بري أصبح يشكل ضغطا كبيرا عليه خاصة وأننا لم نواجه أي صعوبات مع الكتل التي زرناها بل على العكس كان الجميع متعاونا ومنفتحا.”
وتابع الصمد: ” لم نسعَ لفرض رأينا ولم ندخل في لعبة الأسماء ولا لمصادرة دور رئيس المجلس، علما أننا انطلقنا بمباركته وموافقته وتفاجأنا بوضعه الشروط التعجيزية فيما بعد.”
وأضاف: “لم تكن مبادرة تكتل الاعتدال الرئاسية إلا مسعى جدي من قبل النواب لتقريب وجهات النظر. وقد اعتمد نواب التكتل على وسطيتهم وقربهم من مختلف المكونات السياسية.”
وأردف:” إن أي مبادرة في لبنان من أي طرف تطرح تصبح فريسة للتجاذبات وتسجيل النقاط وتسويف الفحوى الأساسي لتبرئة الساحات المتناقضة والمتصارعة في لبنان.”
وحول التنسيق مع اللجنة الخماسية أفصح الصمد” لقد زارتنا اللجنة الخماسية، ووضعناها بأجواء الخطوات التي قمنا بها وبجميع الشروط التي حمّلَنا إياها بعض الزملاء ورؤساء الكتل ووضعنا نقاطا مشتركة وأبلغناها عن نيتنا بتدويرالزوايا على أمل أن تجد الخماسية صيغة تجمع وترضي جميع الأطراف.”
وتابع:”لقد أصبحنا عبئا ثقيلا على أشقائنا العرب نظرا للانقسام الداخلي الحاد. ونحن نضيّع على لبنان فرصة الدعم الدولي والعربي الذي لن يحدث إلا إذا توافقنا ووضعنا مصلحة لبنان أولا.”
وختم الصمد بالقول: “لقد وضعنا إطارا زمنيا أقصاه شهر للخروج بنتيجة وإذا لم تثمر جهودنا بعد انقضاء هذه المهلة سوف نعقد مؤتمرا صحافيا ونسمي الأمور بأسمائها ونعلم اللبنانيين من يعرقل انتخاب الرئيس.”