اخبار محليةالرئيسية

أمسية رمضانية للمشاريع في الشمال برعاية وزير الثقافة

ضمن فعاليات “طرابلس عاصمة الثقافة العربية للعام ٢٠٢٤” وبرعاية وحضور وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى أقام فرع جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في الشمال أمسية إنشادية رمضانية في قاعة المشاريع الكبرى في طرابلس حضرها إلى جانب مدير فرعها في الشمال النائب الدكتور طه ناجي ممثل مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، النواب: اللواء أشرف ريفي، الدكتور عدنان طرابلسي، محمد يحيى، النائبان السابقان جمال اسماعيل والدكتور رامي فنج، ممثلو النواب: فيصل كرامي، كريم كبارة، جميل عبود، إيهاب مطر بالإضافة إلى مشايخ وقائمقامين وعمداء ورؤساء وأعضاء بلديات ومخاتير ورؤساء مصالح وشخصيات نقابية وإعلامية ورؤساء جمعيات أهلية وكشفية وثقافية وحشد كبير من أهالي مدينة طرابلس والجوار.

استهلت الأمسية بتلاوة من القرآن الكريم ثم النشيد الوطني اللبناني ثم ألقى الشيخ محمد زغموت كلمة “عن معاني الإيمان وأعمال البر في شهر رمضان المبارك”.

وألقى النائب ناجي كلمة موجزة رحب فيها بالحاضرين وشكر الوزير المرتضى على رعايته هذه الأمسية وقال: “طرابلس تلك المعشوقة التي تتربع في حنايا القلب، طرابلس الجميلة عروسة البحر المتوسط وجوهرته هي اليوم تتألق كعاصمة للثقافة العربية للعام ٢٠٢٤ وقد حباها الله وزيرًا يعرف قيمتها فأعطاها الوقت الثمين والرعاية المستحقة فأقام فيها متابعًا ومشرفًا وراعيًاً”.

وألقى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى كلمة قال فيها “إن مدينة طرابلس التي تعيش اليوم أجواءها الإيمانية المتنوعة وتعبر عن فرحها بكل ما هو جميل وراق إنما هي تقاوم بهذا الفرح الصورة النمطية الكاذبة التي أُريد لها أن تلتصق بصفات المدينة”. وقال: “طرابلس ما زالت والحمد لله تعيش إيمانَها الرمضاني في ظلال ما حفظت منذ قرون طويلة ذاكرة المساجد والبيوت والشوارع فيها من طرائق تعبير عن الفرح بشهر الرحمة، كالأناشيد الدينية التي نلتقي الليلة في رحابِها وذلك ليس بأمر مستغرب”.
وأشاد الوزير المرتضى بهمة السلطات الرسمية وأبناء المدينة في العمل على إظهار وجه طرابلس الحضاري وقال: “ولقد أعلنت في مناسبات عديدة أن اختيار طرابلس عاصمةَ الثقافة العربية للعام ٢٠٢٤ لم يكن إلا لأن الثقافة العربية تشبه طرابلس، في صورة التنوع الذي يظهر كل يوم في مجمل النشاطات التي تقام في الفيحاء، وفي السعي الدؤوب إلى تحسين وجه المدينة الحضاري، بهمة السلطات الرسمية ما أمكنها، والأهم، بهمة أبناء المدينة من جمعيات ونواد ونقابات تعمل تطوعًا، وتنفق مما يسَّر الله لتكون طرابلس بهية على الدوام”.
وختم الوزير مرتضى كلمته شاكرًا “جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية ومديرها النائب الدكتور طه ناجي” مثنيًا على جهودها في العديد من المجالات.

وجرى عرض شريط مصور عن طرابلس مدينة العلم والعلماء وعن نشاطات فرع جمعية المشاريع في مختلف الميادين التربوية والدينية والصحية والكشفية والرياضية وغيرها.

ثم كانت وصلات إنشادية وابتهالات للفرقة اللبنانية لإنشاد التراث والمنشد العالمي الحاج محمد الخير وقد تميزت بأداء فني ممتع وراق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى