وزير الدفاع الإيراني ونظيره السوري يؤكدان على اهمية الردع بمواجهة كيان العدو
أكد وزير الدفاع الإيراني أمير أشتياني أن النقطة المهمّة والإستراتيجية في التصدي لهجمات الكيان الصهيوني هي خلق الردع ومنع الغطرسة.
وخلال استقباله نظيره السوري علي عباس، أشار وزير الدفاع الإيراني إلى ظروف المنطقة الحساسة والمعقّدة، قائلًا “إن استشهاد أكثر من 30 ألف شخص وجرح أكثر من 70 ألف شخص لم يكن ليحدث لولا دعم الولايات المتحدة وصمت المنظمات الدولية، ومع الأسف تقاعس بعض الدول العربية والإسلامية”.
وأكد أنّ الكيان الصهيوني يواصل جرائمه في غزّة من خلال تصعيد التوترات في المنطقة وتحويل الرأي العام نحو هذه التوترات، موضحًا أن “الأمم المتحدة ومجلس الأمن فشلا في الوفاء بمسؤوليتّهما الدولية عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق الفلسطينيين، لكن الكيان الصهيوني بالتأكيد لن يحقق أيًا من أهدافه في غزّة”.
وأدان أشتياني الغارات الجوية للكيان الصهيوني وانتهاك وحدة الأراضي السورية، لافتًا إلى أن الكيان المتغطرس يسعى إلى تدمير البنى التحتية بسبب خوفه وفشله.
بدوره، رأى عباس أنه “عندما فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه في غزّة حاول زيادة التوّتر في المنطقة، بما في ذلك سورية ولبنان”، مشددًا على أن “الولايات المتحدة لم تدخر أي فرصة لتدمير الاستقرار والأمن في المنطقة، وتمركز قواتها في سورية غير قانوني”.