أكد أمين سر نقابة القصابين ومستوردي وتجار المواشي الحية ماجد عيد عبر موقع Leb Economy أن “أسعار اللحم البلدي لم تُسجّل اي ارتفاع في لبنان اذ لا يوجد أي سبب لإرتفاع الأسعار المستقرة عند 12 دولار للكيلو”.
وإذ أشار عيد إلى أنه “من الممكن وجود إرتفاع للأسعار في أماكن معينة وإستثنائية حيث رفع البعض سعر كيلو لحم العجل المحلي إلى 14 دولار”، أوضح أن “الملاحم التي كانت تبيع كيلو اللحم بأسعار منخفضة وتتراوح ما بين 6 و 10 دولار، إضطرت اليوم لرفع أسعارها بسبب ازمة الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث أن هناك إرتفاع في أسعار اللحوم الهندية بسبب إرتفاع تكاليف الشحن والتأمين وفقدان بعض الأصناف من السوق، وبالتالي فاللحام الذي كان يخلط اللحم الطازج مع اللحوم الهندية ويوهم المشتري بأنه يبيع لحم طازج ليس بإستطاعته الإستمرار على هذا النحو بسبب إرتفاع أسعار اللحوم الهندية، وبالتالي فالذي كان يبيع الكيلو بأسعار منخفضة مثل 8 دولار يبيعه اليوم بـ 11 و 12 دولار”.
وفيما يخص الملاحم التي تبيع كيلو اللحم بسعر 14 دولار، لفت عيد إلى أن “ذلك مرتبط بحالات معينة، حيث يعتد اللحام آلية بيع معينة، فيبيع اللحم “الفيليه” و”الكاستاليتا” بـ 14 دولار، في حين يباع اللحم المفروم ب 10 دولار، فيكون قد حقق اللحام معدل أسعار 12 دولار للكيلو الواحد”.
وفيما يتعلق بأسعار لحم الغنم، أكد عيد أن “هناك إرتفاع كبير في أسعاره، وذلك بسبب عدم دخول كميات كبيرة منه عبر الحدود اللبنانية السورية، اذ ان كميات كبيرة من الغنم السوري تصدّر إلى العراق، الأمر الذي ساهم في إرتفاع سعره في لبنان”.
وأوضح عيد أنه “في السنوات الماضية كان يتم تصريف الغنم من سوريا إلى لبنان، حيث كان رعي الغنم صعب بسبب الجفاف وغياب العشب في الأراضي السورية، أما هذه السنة فكان هناك وفرة في الأمطار الأمر الذي جعل السوريين يحجمون عن بيع الغنم الى لبنان، واكتفوا بالبيع إلى العراق وبكميات كبيرة جداً، ما ساهم في إرتفاع أسعار لحم الغنم حوالي 20% بالجملة في لبنان”.
