إعلام العدو يقر بعجز جيش الإحتلال عن الدخول في حرب مع حزب الله
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأنّ الوضع في الشمال “خطيرٌ جداً”، كما لفتت إلى أنّ الجبهة الداخلية هناك في خطر أيضاً، “وهذا الأمر لم يسبق له مثيل في “إسرائيل”.
وذكرت “القناة 12” الإسرائيلية، أنّ حزب الله دخل في خطّ المواجهة، مع غزّة، بعد يومٍ واحد فقط من أحداث 7 أكتوبر الماضي، واليوم عندما اقترحت “إسرائيل” صفقةً لوقف إطلاق النار لمدّة شهرين، رفضت “حماس” ذلك الاقتراح، علماً أنّ هذه الصفقة “من الممكن أن تسمح لحزب الله بالنزول من فوق الشجرة، لأنّه خلال الشهرين سيكون هناك صفقة دائمة”.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّه إنّ لم تحصل صفقة، “فلن يكون هناك سلم وستستمر الحرب، وإذا لم يكن هنالك سلم، فإنّ إسرائيل سيكون لديها خيارات محدودة جداً للمستقبل”.
كما أشار إلى أنّ “الجيش” يقول إنّه مُتجهّز للحرب مع حزب الله، ولكن لا يوجد بنية تحتية مدنية في الشمال. وفق وقتٍ سابق، طلب رئيس مجلس شلومي (مركز تجاري إقليمي للقرى والكيبوتسات في المنطقة الشمالية)، الحصول على 1000 غرفة محصّنة، ولكنّهم بنوا له 40 فقط.
وأضاف: “هذا الأمر البسيط لم يتمّ إنجازه، ولذلك، يُطرح السؤال اليوم حول قدرة إسرائيل على خوض حربٍ بقوّةٍ كبيرة ضد حزب الله لوقتٍ طويل”.
وفي وقتٍ سابق، أفاد الإعلام الإسرائيلي، بأنّ حزب الله نجح في ردع “إسرائيل”، معتبراً أنّها غير قادرة على فتح حرب مع لبنان.
وقال مُعلّق الشؤون السياسية في “القناة 13” الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، إنّ الكيان “لن يستطيع إبعاد قوات الرضوان إلى ما بعد الليطاني”.