كنا نتمنى من الطيران الأردني أن يوجه صواريخه لنصرة أهلنا في غزة
مجدي نعيم
يوم أحرقت داعش الطيار الاردني معاذ الكساسبة ، واشعلوه بالنار تمزقت قلوبنا وكادت أن تنفطر ألماً وحزناً على وحشية التنظيم الإرهابي ..
لكن أن يقوم زملاء الطيار الكساسبة بإطلاق صواريخهم على المدنيين العزل ، فهذا عمل غير أخلاقي ، ولايمكن تبريره بأي شكل من الأشكال،
كنا نتمنى من الطيران الأردني أن يوجه صواريخه لنصرة أهلنا في غزة هاشم، لذلك عندما يقول أحد كبار مشايخنا عدونا وعدو الأردن واحد ، كنا نأمل أن يكون المقصود هو العدو الصهيوني، وليس عير دس السم بالعسل واتهام الأمن السوري وحلفائنا في إيران وحزب الله الذين وقفوا معنا في حربنا ضد داعش ، واخواتها من الإرهابيين وجيش العشائر وغيرهم ..
ثم كيف يصبح المجاهد مفلح الصبرا وكنيهر المنور وغيرهم من تجار المخدرات من قادة الثورة في ساحة الكرامة ؟!!..
أيها المنافقون : كفاكم تلاعباً بالمصطلحات لماذا لاتكونوا واضحين وضوح الشمس ؟..
أنتم تريدون أمتيازات السلطة ومكاسب المعارضة معاً ..
عليكم أن تحددوا بجرأة اما أن تكونوا تحت العلم العربي السوري ، أو تحت أعلام ورايات اخرى …
الفقير لله مجدي نعيم
*الفيديو المرفق للكاتب والصحفي العماني علي بن مسعود المعشني هو رسالة لكل المرجفون والخونة وتوضيح وتأكيد المؤكد لمضمون الحرب الإرهابية ضد قلب العروبة النابض سورية الأسد*.