أبي المنى: لا يخفف من وطأة الأخطار الداهمة سوى وحدة وطنية وتضامن داخلي
أشار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، خلال ترأسه اجتماع الهيئة العامة للمجلس المذهبي في دار الطائفة في بيروت، الى أن “الخطر الداهم موجود والخشية من تمادي العدوان قائمة، وإمكانية تردي الأوضاع محتملة، لا يخفف من وطأتها سوى وحدة وطنية وتضامن داخلي لتحصين الدولة بمؤسساتها كافة، بدءا من رئاسة الجمهورية المعلقة في الفضاء عرضة للرياح القادمة ومؤسسة الجيش اللبناني التي تنتظر الفرج بتعيين رئاسة أركانها ومجلسها العسكري، وغيرها من الإدارات المدارة بالفراغ أو بالوكالة”.
ولفت أبي المنى، الى أن “المناكفات تطغى على المصلحة العامة مما يعيق عجلة الإصلاح والتقدم، كما يحصل في الكثير من المؤسسات، أما المطلوب فهو المرونة في التعاطي وتجديد الأمل والثقة بالنفس، وتصويب المسار وتضافر الجهود. هذا ما نتمناه للدولة، وهذا ما نرجوه لمجلسنا المذهبي، بمجلس إدارته ولجانه وهيئته العامة”.
وذكر أن “موازنة الدولة لا تفي بالغرض، ومداخيل الأوقاف لا تكفي، والتبرعات غير مضمونة، لذلك يبدو العجز واضحا في الموازنة، وهو ما يجب أن يغطى من التبرعات، وهنا يكمن التحدي في إمكانية استنهاض الأصدقاء من أصحاب الإمكانيات والأيادي البيضاء لدعم موازنة كل من مشيخة العقل والمجلس المذهبي، وهذا ما نأمله وإخواننا في مجلس الإدارة متعاونين متضامنين، وما نطلب مساعدتكم في تحقيقه”.
وأضاف “نحن بحاجة إلى تكامل وإقدام على مستوى المواكبة القانونية والمالية والإدارية والشؤون الوقفية بشكل عام، نحن بحاجة إلى تكامل وإقدام على مستوى المواكبة القانونية والمالية والإدارية والشؤون الوقفية، وكلنا أمل وثقة بامكانية التعاون لإنجاح المسيرة من خلال تفعيل عمل مجلس الادارة واللجان بالانسجام التام في ما بين الاعضاء ووضع الاولويات وتنظيم العلاقة مع المديرية العامة التي تقع عليها المسؤولية التنفيذية”.