اخبار محليةالرئيسية

“لبنان القوي” سيطعن بالتمديد… وأبو فاعور عند طوني فرنجية

الوضع في غزة وعلى الحدود الجنوبية، كان أمس محور اجتماع عقدته المنسقة العامة للأمم المتحدة يوانا فرونتسكا مع رئيس «التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل. كما تباحث الجانبان مواضيع الساعة لبنانياً حيث شرح باسيل بالتفصيل موقف التيار منها، وشدّد على ضرورة احترام الدستور والقوانين، وعاد وذكّر بأهمية انتخاب رئيس للجمهورية.

وفي مناسبة ختام مهامها الديبلوماسية في لبنان، زارت السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب في مكتبه في المجلس النيابي مودّعة. ووفق مكتب بو صعب، نوّهت شيا بـ»الإنجاز التشريعي الأخير ودور نائب رئيس المجلس الإيجابي الذي ساهم باقرار بعض القوانين التي تخدم مصالح الشعب اللبناني، ومنها قانون الصندوق السيادي».

الأوضاع العامة في البلاد ووضع المؤسسة العسكرية بحثته رئيسة لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الفرنسي Hélène Conway – Mouret مع قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة.

أما سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال فعرضت مع رئيس الحزب «التقدمي الإشتراكي» النائب تيمور جنبلاط، في كليمنصو، لآخر المستجدات، بحضور النائب وائل أبو فاعور الذي زار النائب طوني فرنجية في دارته في بيروت بحضور الوزير السابق يوسف سعادة، وتم خلال اللقاء عرض لآخر المستجدات على الساحة اللبنانية، كما تم التداول في موضوع رئاسة الأركان. كما زار أبو فاعور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان في مكتبه في ثكنة المقر العام.

وفي المواقف، أعرب «تكتلّ لبنان القوي» عن استغرابه «التعاون الذي هو أقرب إلى التواطؤ بين مجلس النوّاب الذي يفترض به أن يكون هيئة ناخبة والحكومة المستقيلة التي تصرّف الأعمال، وتجلّى ذلك في عملية التمديد وتجدّد النيّة بإجراء التعيينات وإصدار المراسيم بغياب الرئيس وبتوافق القوى السياسية باستثناء التيار الوطني الحر». وقال بيان اثر اجتماعه الدوري الأخير للعام 202 إنه «سيلجأ الى تقديم الطعن بالتمديد غير الدستوري لقائد الجيش». ونبّه التكتل إلى «خطورة التمادي المقصود في الفراغ الرئاسي بما لذلك من انعكاسات سلبية على وجود الدولة التي تتفكك مؤسساتها تدريجياً في ظل أزمة النزوح السوري، وهي باتت تشكّل خطراً على وجود لبنان».

وأبدى المكتب السياسي الكتائبي في بيان اثر اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، قلقه من «أي صفقات قد تنجز على حساب لبنان في لحظة مفصلية قد تحتم إعادة ترسيم القرارات الدولية وخريطة المنطقة في آن، فيما البلد يرزح تحت غياب رئيس للجمهورية الذي هو صاحب صلاحية التفاوض على ما يرسم». وحذّر من أن «تتحول المطالب الإسرائيلية بإبعاد «حزب الله» عن الحدود الشمالية والتي يحملها الموفدون الغربيون، إلى ورقة مساومة يصرف فيها «الحزب» فائض قوته لتحقيق مكاسب على حساب لبنان وسيادته واستقلاله».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى