اخبار محليةالرئيسية

بلدية الغبيري والمستشارية الثقافية تكرّمان الشهيد مصطفى شمران

نظّمت بلدية الغبيري والمستشارية الثقافية الإيرانية في بيروت في مركز الغبيري للمعارض ـ بئر حسن، احتفالاً تكريمياً في الذكرى السنوية الـ 37 لاستشهاد القائد الدكتور مصطفى شمران، حضره المستشار الثقافي للسفارة الإيرانية الدكتور محمد مهدي شريعتمدار، النائب الدكتور فادي علامة ممثلاً بالحاج رمزي علامة، عضو المكتب السياسي في حركة أمل الحاج علي كوراني، الأمين العام لحركة الأمّة الشيخ عبدالله جبري، رئيس بلدية الغبيري معن الخليل والأعضاء: زهير وزنه ويوسف الخليل ود. وصفي كنج، الإعلامي د. علي قصير وحشد من الفاعليات الحزبية والتربوية والاختيارية.

بعد ترحيب وتعريف من الإعلامي محمد نسر تلا القارئ محمد الشحيمي آيات بيّنات من الذكر الحكيم فالنشيدين اللبناني والإيراني.

في كلمته، بيّن الخليل أنّ الحديث عن السيرة الذاتية للشهداء غالباً ما تبدأ بعد استشهادهم، ليقتطف من كلمات الإمام الخميني ما قاله بحق شمران الذي “اتخذ من الجهاد طريقاً في حياته منذ الولادة حتى الشهادة وهو صاحب العقيدة النقية، امتدّت حياته بنور المعرفة والقرب الإلهي ونهض مجاهداً في سبيل الله وضحّى بحياته، لقد عاش واستشهد مرفوع الرأس فاتصل بالحق”. ثم أضاف: “لطالما عرّض الشهيد حياته للخطر لإنقاذ الآخرين، هكذا عرفه العالم وهكذا عرفته طرقات وأزقّة الشيّاح”، ليختم: “نعاهد القائد شمران الحفاظ على نهجه الجهادي والخدماتي ونشر فكره المقاوم، وإنْ لم يسعفنا القدر أن نعايش زمنه ونجالس شخصه أو نسمع صوته لكننا نستهدي بنوره ونستلهم من روحه ونتظلّل رايته الجهادية الشامخة”.

ومن جهته، لفت الدكتور شريعتمدار إلى أنّ ما يدفعنا إلى تكريم القائد شمران هو تجاوز شخصه الريادي لحدود الزمان والمكان وأهميّة دوره الرسالي في خدمة الانسان، ثم أضاف: “لشخصية شمران خصوصية متشعّبة الاتجاهات والعطاءات، فهو العالِم الناجح في مجال الكهرباء والتكنولوجيا، وهو العابد الزاهد في محراب الايمان والتقوى، وهو القائد المجاهد في ساحات القتال دفاعاً عن المحرومين والمستضعفين، وهو النموذج الرسالي والقدوة الحقيقية في حياة الساعين إلى عيش كريم، وقد توّج مسيرته بالشهادة بعد رحلة من التنقّل المستمرّ في مواقع الجهاد بين لبنان والجمهورية الإسلامية الايرانية”.

وفي الختام، توجّه الحاضرون إلى نصب الشهيد شمران المحاذي لموقع الاحتفال حيث وضعوا إكليلاً من الورد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى