رئيس اتحاد بلديات البقاع الأوسط: لوقف المجزرة اليومية على طريق ضهر البيدر
أحمد موسى
طالب رئيس اتحاد بلديات البقاع الأوسط ورئيس بلدية بوارج محمد البسط بوضع حدّ للموت اليومي الذي يكتبه طريق ضهر البيدر، الذي يعتبر الطريق الأكثر خطورة في لبنان. وقد عقد البسط في مؤتمراً صحافياً في مقر الاتحاد بحضور رئيسا بلديتي عنجر ومكسة فاريتكيس خوشيان وعاطف الميس وممثل بلدية المريجات في الاتحاد المهندس نمر شمعون خصصه للموضوع المتعلق بما يُطلق عليه طريق الموت، وقال: هو ما أعني به طريق ضهر البيدر الذي تحوّل عبر السنوات الماضية الى أسوأ المعابر المرورية وأخطرها واكثرها حصداً للأرواح البشرية في لبنان”.
وتوجه البسط بالتعزية الى أهل الشاب خليل علي الكركي الذي قضى مؤخراً على هذه الطريق وتمنّى الشفاء للجرحى الذين ما زالوا حتى الساعة يتلقون العلاج من جراء حادث السير المروع.
وتحدّث البسط عمّا وصفه أخطر طريق في لبنان، وهذا كلام تؤكده كلّ الإحصاءات المرورية والأمنية التي تتعلق بالسير، تؤكد وتجزم بأنّ طرق البقاع تتصدّر الأرقام الاولى في لبنان لجهة عدد القتلى والجرحى الذين يدفعون حياتهم وأرواحهم وممتلكاتهم يومياً على أخطر طرقات البقاع، ايّ طريق ضهر البيدر.
وطلب البسط من الدولة قراراً حازماً وأساسياً يقضي بوضع هذه الطرق على سلم المعالجة الفعلية والفورية والبدء بتطبيق معايير السلامة المرورية من حاجز نصفي الى إشارات مرور وسواها من ضوابط السلامة المرورية التي يعرفها جيداً المعنيون في الدولة. وطالب البسط النواب الجدد المنتخبين بأن يكون هذا الموضوع في أول أولوياتهم، ولكن للاسف لم نجد واحداً منهم تحرك ولو بالتصريح الإعلامي بعد الكارثة الأخيرة التي ذهب ضحيتها شاب وأربعة جرحى ولم نجد أحداً يرفع الصوت ويطالب بتأمين السلامة المرورية وعليه بادرنا كاتحاد بلديات البقاع الأوسط وبلدية بوارج وكلّ البلديات التي تقع ضمن النطاق العقاري لهذه الطريق للمطالبة بوقف هذه المجزرة اليومية التي يدفع ثمنها أبناؤنا”.
من جهته طالب رئيس بلدية مكسة عاطف الميس بضرورة السماح بالسير على الأقسام المنجزة من الاوتوستراد العربي تخفيفاً لحوادث السير ولازدحام السير.