فواز: لا صفة لشكيب رمّال في المجلس القاري الأفريقي
لجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بحاجة إلى التواصل ومعاودة الحوار بين أفرقائها خدمة للوطن والاغتراب
أكد رئيس المجلس القاري الأفريقي عباس فواز حاجة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم إلى التواصل ومعاودة الحوار بين أفرقائها خدمة للوطن والاغتراب. وقال في بيان أمس، إنّ إعادة إحياء لجنة الحوار التي كان لي شرف رئاستها على مدى ست سنوات (2005-2011) جاء في الزمن الصحيح، وبخاصة بعد الإعلان عما يسمّى الهيئة الإنقاذية للجامعة من قبل أشخاص لطالما رفضوا أيّ حوار وتصدّوا لشرعية الجامعة وقانونيتها، وهم لا صفة تمثيلية لهم في الجامعة، وبدلاً من إعادة تصويب سلوكهم باتجاه الحوار وتوحيد المؤسّسة الاغترابية فإنهم يأخذونها إلى مزيد من الشرذمة والانقسام، داعياً الدولة الى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم كي لا تتحوّل الجامعة والاغتراب مطية لضعاف النفوس الذين يبحثون عبثاً عن مواقع ليسوا أهلاً لها.
من جهة ثانية، أعلن فواز عن الملاحقة القانونية لمنتحل صفة رئيس المجلس القاري الأفريقي في غانا المدعو شكيب رمّال الذي لا صفة له ولا علاقة له بالمجلس لا من قريب ولا من بعيد، وهو لم يكن حاضراً بشخصه أو مَن يمثله في المؤتمر الثامن الأخير للمجلس الذي عُقد في بيروت برعاية اغترابية رسمية، وحضور ممثلين عن الجاليات اللبنانية في معظم دول أفريقيا والذي انتخب الرئيس والهيئة الإدارية الجديدين وبالإجماع.
وأكد فواز أنه لا يوجد في هيكلية المجلس مجالس قارية في الدول الأفريقية بل مجالس وطنية منتخبة من أبناء الجاليات اللبنانية، كما أنّ المدعو شكيب رمّال ليس عضواً في المجلس الوطني في غانا ليكون رئيساً كما يدّعي، لأنّ القنصل سعيد فخري كان الرئيس المنتخب والشرعي، والرئيس الفخري الحالي هو المغترب محمد عضيمات وقريباً جداً سيتمّ انتخاب أعضاء المجلس الوطني والرئيس.